باسل كوركيس..بطولة كاس العرب "بروفة" المنتخب لكاس العالم

المعلومة/ مقابلة.. 
اعتبر نجم المنتخب الوطني السابق باسل كوركيس،بان بطولة كاس العرب الحالية محظة وبروفة لتاهل المنتخب العراقي الى كاس العام  فيما حدد فوائد البطولة على للاعبي المنتخب الوطني ضمن تحضيراتهم لخوض مواجهة الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
ويعد كوركيس أحد نجوم العراق السابقين وهو سبق له أن توج بلقب كأس العرب 1988 في الأردن عندما سجل هدفاً على المنتخب السوري في المباراة النهائية التي انتهت بفوز العراق بركلات الترجيح (4-3).
ولخبرته الكبيرة في كأس العرب، استضافت وكالة/ المعلومة/ النجم الدولي السابق للحوار معه حول فوائد وتحديات هذه البطولة ومدى تأثيرها على لاعبي العراق وأيضاً أبرز ذكرياته فيها.

س: كابتن باسل أهلا بك، بداية كيف تقيم مشاركة العراق في كأس العرب؟
ج: أهلا بكم وشكراً على هذه المساحة، حقيقة المنتخب العراقي أبلى بلاء حسنا في المباراة الأولى أمام البحرين ونجح في تحقيق فوز جيد جدا وسيمنح اللاعبين الحافز المعنوي لتقديم مستويات أفضل أمام السودان والجزائر وأتمنى رؤية الفريق في الدور الثاني من اللقاء.

س: هل تعتقد بأن البطولة ستحضر الفريق جيداً لمباراة الملحق الحاسمة؟
ج: بصراحة لا أعتقد ذلك، خصوصا وإن البطولة تسبق مباراة الملحق بنحو 4 أشهر، بالتالي ستتغير الكثير من الأمور إلى ذلك الحين، الفريق العراقي لا يمكنه الاعتماد فقط على بطولة كأس العرب للتحضير لمباراة الملحق، فعليه الدخول في معسكر تدريبي مع خوض عدد من المباريات التجريبية القوية فنياً.

• 

س: برأيك ما الذي يميز بطولة كأس العرب؟
ج: بطولة كأس العرب تختلف عن كل البطولات الأخرى في المنطقة، فهي تختلف عن كأس الخليج وعن الكثير من البطولات لأن المنتخبات المشاركة من قارتين آسيا وأفريقيا، بالتالي حين نضعها في مقارنة مع كأس الخليج فإن بطولة العرب أفضل وأقوى، خصوصا المنتخبات الكبيرة مثل المغرب والجزائر وتونس ومصر، التي تحقق إضافة نوعية مهمة للمسابقة.

س: ما هي أبزر لمكاسب التي من الممكن تحقيقها في بطولة كأس العرب؟
ج: البطولة تحقق الكثير من المكاسب، منها الخبرة الدولية وإثبات الوجود كلاعبين للفريق العراقي، حقيقة لدي ذكريات لا تنسى في البطولة وأبرزها هدفي في المباراة النهائية في مرمى سوريا عام 1988، إذ لجأنا بعدها لركلات الترجيح ونجحنا بالتتويج باللقب، ذلك اللقب منحنا شعورا مختلفا، لأن الفرق المشاركة فيها كانت قوية للغاية، ونحن عانينا كثيرا حتى وصلنا إلى المباراة النهائية.

س: كلمة أخيرة تود أن توجهها للجمهور العراقي؟
ج: أود أن أقول إلى الجماهير استمروا في دعم أسود الرافدين لأنهم بحاجة ماسة إليكم والفريق أمامه الكثير من التحديات والاستحقاقات المقبلة وحتى إن تعثر الفريق في كأس العرب فهو يركز على المهمة الأصعب والمتمثلة بالملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم وأيضاً أعتقد أن المشاركة في المونديال كافية لوحدها وستكون مرضية، خصوصاً وإن العراق سيواجه فرنسا والنرويج والسنغال في حال تأهل، بالتالي لا بد من تقديم الدعم فقط.

يذكر أن المنتخب الوطني يشارك في كأس العرب بغياب أغلب لاعبيه المحترفين بسبب إقامة البطولة في أيام خارج "فيفا دي"، بالتالي لم تسمح أنديتهم بالتحاقهم بالفريق. انتهى/ 25 ل