حياة الأطفال تصاغ على نطاق غير مسبوق اثر وسائل التواصل

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لوكالة انباء الاناضول التركية، الاحد، انه وبحسب قادة الإعلام والتعليم والسياسات العالمية فإن حياة الأطفال تُعاد صياغتها على نطاق غير مسبوق، مما يتطلب مسؤولية مشتركة من الحكومات والأسر وشركات التكنولوجيا. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " وبحسب الخبراء فأن الطفولة تُعاد صياغتها على نطاق تاريخي، حيث تُعيد المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي والاتصال العالمي تعريف كيفية تعلم الشباب وتواصلهم الاجتماعي وتطورهم".
وأضاف ان " صانعي السياسات والاكاديميين وقادة الاعلام اكدوا أنه في حين تُتيح الأدوات الرقمية فرصًا غير مسبوقة للإبداع والتعلم، فإنها تُطرح أيضًا مخاطر جديدة تتطلب عملًا منسقًا من الحكومات والمدارس والأسر وشركات التكنولوجيا".     
ووصف دوغلاس ك. هارتمان، الكاتب وأستاذ التربية، هذه اللحظة بأنها نقطة تحول غير مسبوقة في التاريخ بالقول مشيرًا إلى سرعة وسهولة الاتصالات عبر الإنترنت: "أعتقد أن ما نواجهه الآن هو تحول على نطاق مختلف، ونوع مختلف تمامًا عما واجهناه في تاريخ البشرية".
وأضاف هارتمان أن المجتمعات لا تزال "في المراحل الأولى لفهم كيفية تصميم منصات" تتوافق مع القيم الإنسانية، وحثّ الحكومات على دعم مناهج متعددة بدلًا من نموذج واحد مبينا "عدم الاكتفاء بخيار واحد... بل دعم عدة مسارات للتنمية ومعرفة أيها سيكون الأكثر فعالية والأكثر أخلاقية".
ومن منظور سياسي، أكد تشي كيم تشيونغ، الأكاديمي والباحث في مجال الإعلام، على ضرورة الموازنة بين الحماية والتمكين، ففي حين أن الإنترنت والذكاء الاصطناعي يمكنهما توسيع آفاق التعلم،  لكنهما يعرّضان الأطفال أيضًا للأذى لأنهم "لا يستطيعون التمييز بين الصواب والخطأ".
وحذرت جينيفر كابيري، مؤسسة موقع موتو نيوز من أن التغير التكنولوجي السريع يتجاوز قدرة الأسر على التكيف،ونتيجة لذلك، حذرت من أن الأطفال قد يبدأون في الثقة بالتكنولوجيا أكثر من العلاقات الإنسانية فهؤلاء الأطفال يكبرون وهم يثقون بالتكنولوجيا أكثر من ثقتهم بآبائهم". انتهى/ 25 ض