موقع بريطاني: إسرائيل تتصرف دون رادع بسبب دعم ترامب
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع نيكد كابتالزم البريطاني ، الخميس، ان استمرار إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية البشعة في غزة يعود الى الدعم المقدم من الرئيس الأمريكي دونالد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مُصوِّراً إياه على أنه مُستعد للانتقال إلى المراحل التالية من مُجرد خدعة السلام، في حين لم تلتزم إسرائيل باي من بنود وقف إطلاق النار ولو ليوم واحد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " ترامب مؤمنٌ راسخٌ بسياساته، ويُصرّ عليها، كما نرى في شتى المجالات، من الاقتصاد إلى إدارة الهجرة والجمارك، رغم تراجع شعبيتها بشكل كبير، و لو أراد ترامب توجيه رسالة تحذيرية لإسرائيل، لكان استدعى سفيره المثير للشفقة مايك هاكابي بعد لقائه بجيسون بولارد".
وأضاف ان " ترامب يؤمن بالمشروع الإسرائيلي فابنته المفضلة إيفانكا اعتنقت اليهودية الأرثوذكسية، كما أن ترامب مؤيدٌ صريحٌ ومتباهٍ للعنصرية العرقية في جنوب أفريقيا و لن يتخلى عن إسرائيل، حتى قبل التطرق إلى أهمية المانحين الصهاينة بالنسبة له".
وتابع انه " ووفقا لـ بول روجرز، أستاذ فخري لدراسات السلام في قسم دراسات السلام والعلاقات الدولية بجامعة برادفورد فانه بعد شهرين من "وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وحماس، بات هذا المصطلح مضللاً، فالعنف مستمر في غزة، حيث قُتل أكثر من 360 فلسطينيًا، بينهم ما يصل إلى 70 طفلاً منذ العاشر من تشرين الأول الماضي".
وأشار التقرير الى ان " معظم القتلى الفلسطينيين كانوا عائلات سقطوا ضحايا جانبية لغارات الطائرات الإسرائيلية والطائرات المسيرة على المباني والأنقاض والخيام في ملاحقة عناصر من حماس، ورغم ذلك، أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل مستعدة للانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام العشرين لغزة التي طرحها دونالد ترامب".
وأشار التقرير الى ان " ما يقارب مليوني فلسطيني اجبروا على العيش في الشريط الساحلي الضيق، الذي يضمّ في معظمه مناطق حضرية مدمرة، والمعروف بالمنطقة الحمراء، بينما تحتل القوات الإسرائيلية المنطقة الخضراء، التي تشكّل 58 بالمائة من قطاع غزة، وتُحدّد أعمدة خرسانية صفراء الخط الفاصل بين المنطقتين، والذي يعتبره جيش الاحتلال الإسرائيلي بالفعل حدود إسرائيل الجديدة مع غزة". انتهى/ 25 ض
