منذ بداية العام الجاري .. 500 قتيل بسبب إطلاق النار في أمريكا
المعلومة/ متابعة...
تجاوز عدد حالات القتل التي شهدتها الولايات المتحدة خلال عمليات إطلاق نار جماعي 500 حالة، وهي الإحصائيات التي ترصد الفترة منذ بداية العام الحالي حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وتمثل هذه الأعداد حصيلة مشؤومة، حسبما ذكر تقرير لـ"سبوتنيك" النسخة الإنجليزية، وتابعته /المعلومة/، الذي أشار إلى أنها تشمل ضحايا حوادث إطلاق النار التي حدثت مؤخرا في تكساس ودنفر وكولورادو، ومناطق أخرى.
ولفت التقرير إلى أن تلك الإحصائيات أعدتها منظمة "أرشيف العنف المسلح" في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ترسم صورة قاتمة لعام 2023.
وكانت أكثر الحوادث دموية في هذا العام هو حادث إطلاق النار الذي شهده ملهى ليليًا في مونتيري بارك في ولاية كاليفورنيا، خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، الذي نتج عنه مقتل 11 شخصا وإصابة 10 آخرين.
ورغم أن الحصيلة الإجمالية سجلت رقما كبيرا، خلال نحو 9 أشهر فقط من العام الجاري، إلا أن عدد الحوادث التي تم تسجيلها حتى الآن أقل من تلك التي وقعت في الأعوام الـ3 الماضية.
ففي 2018، تم تسجيل 335 حادث إطلاق نار، وفي 2019 تم تسجيل 414 حادثا، بينما سجل 2021 رقما قياسيا في عدد الحوادث التي وقعت خلال العام بـ689 حادثا.
يذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يصنف أي حادث يقوم به شخص أو أكثر، بقتل أو محاولة قتل مجموعة من الناس بأنه "حادث إطلاق نار جماعي"، وهو يختلف عن الأساليب الأخرى في التقييم، التي تعتمد على عدد ضحايا أي حادث.
وتقول تقديرات مكتب التحقيقات الفيدرالي إن حوادث إطلاق النار الجماعية، التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ20 عاما الماضية، في نمو مستمر.
ويطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، "الكونغرس" بتشديد قوانين حيازة السلاح في البلاد، ووضع قيود على بيع البنادق الهجومية. انتهى 25ن
