الحلبوسي يستغل البرلمان بحملته الانتخابية.. الكتل السياسية تتوعد بإزاحته ودعوات لإقرار القوانين المعطلة

المعلومة / خاص.. 

يبدو ان رئاسة البرلمان ومناصب أخرى لم تسلم الاستغلال الانتخابي ، فبيت الشعب لم يعقد جلساته مع تعطيل منذ عدة أيام متجاهلا القوانين التي تخدم البلاد والسبب انشغال الرئيس بالحملة الانتخابية!.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

*ملفات كثيرة! 

وبالحديث عن هذا الملف يكشف القيادي في تحالف الفتح علي حسين، عن تورط رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالعديد من الملفات التي تدينه، فيما اكد ان رئاسة البرلمان تتحمل جميع الإخفاقات والمخالفات بعدم إقرار القوانين خلال الفترة السابقة.  

ويقول حسين، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الوقت غير مناسب لإظهار الملفات التي تثبت تورط الحلبوسي، وسيتم الإعلان عنها بعد الانتخابات من اجل عدم الانجرار الى المعركة السياسية التي تسبق الانتخابات"، مشيرا الى ان "هنالك مزايدات واضحة بالعديد من القوانين، ابرزها محاولة اخراج المجرمين من السجون".  

ويتابع، ان "الامر وصل الى اقتراح تحويل المتهمين بقضايا الإرهاب الى المحاكم من اجل ادراجهم بمواد قانونية تسهل اخراجهم من السجون"، مؤكدا "تورط رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالعديد من الملفات التي تدينه بعد انتخابات مجالس المحافظات المقبلة".  

ويتم حسين حديثه ان "رئيس البرلمان محمد الحلبوسي يتحمل جميع الإخفاقات والمخالفات بعدم إقرار القوانين المهمة للشعب خلال الفترة السابقة"، مردفاً ان "الدورة النيابية الحالية شهدت شحة غير مسبوقة بإقرار القوانين المهمة التي تنتظرها العديد من فئات المجتمع".  

*تعطيل تمرير القوانين 

من جانبه، يبين القيادي في الاطار التنسيقي، محمود الحياني، وجود خلل في عمل رئاسة البرلمان ومنظومة الدورة الحالية بصورة عامة، فيما اكد ان نواب البرلمان لهم القدرة على التغيير وتحديد مسار العمل بدل التقاعس. 

ويقول الحياني في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "هنالك استهداف متواصل من بعض النواب لقادة الكتل السياسية دون الدعوة الى تشريع القوانين"، مشيرا الى ان "ضعف إدارة رئاسة البرلمان انعكست سلبا على العمل النيابي خلال الدورة التشريعية الحالية".  

ويتابع، ان "عدم إقرار القوانين المهمة سببه ضعف رئاسة البرلمان في تحديد مواعيد عقد الجلسات".  

واردف: ان "انشغال اغلبية النواب بأبرام العقود والمشاريع سيقود الى عدم تشريع القوانين وعدم الالتزام بجدول عمل البرلمان برمته"، مضيفا ان "هنالك خلل في عمل رئاسة البرلمان ومنظومة الدورة الحالية بصورة عامة". 

ويواصل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استغلال المنصب البرلماني في الدعاية الانتخابية والمصالح الحزبية البحتة، تاركا خلفه العديد من القوانين والملفات التي تحتاج الى تشريع، خصوصا مع وصول اغلبها الى القراءة الأخيرة.انتهى25/ي