العراق ينتج مركبة قتالية محلية الصنع بالتعاون مع الصين
المعلومة/ ترجمة ...
كشف العراق مؤخرا عن مركبة قتالية تم تصنيعها محليا مطابقة للنسخة الصينية من المركبة القتالية (في ان 22) المدرعة 6 ×6 مما يمثل تطورًا كبيرًا في صناعته الدفاعية.
وذكر موقع بلغاريان ميلتاري المتخصص بالشؤون العسكرية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " تم تصميم هذا النموذج، الذي كشفت عنه شركة نورينكو الصينية في عام 2021، كمركبة مدرعة معيارية قادرة على تنفيذ مهام قتالية مختلفة، ومع ذلك، تم تعديل المركبة (في ان 22) العراقية لتلبية المتطلبات المحددة للقوات المسلحة في البلاد.
وأضاف أن " هذه المبادرة الاستراتيجية تعد جزءًا من خطة أوسع لتعزيز القدرات الدفاعية للعراق وإنشاء قاعدة صناعية دفاعية متطورة الهدف الأساسي من هذا الجهد هو تلبية الاحتياجات الشاملة للقوات العسكرية والأمنية العراقية، والتي تغطي مجموعة واسعة من الأسلحة والمعدات والذخيرة.
وبين إن المركبة (في ان 22 ) الأصلية، تكون مجهزة بمحطة قتالية يتم التحكم فيها عن بعد ومجهزة بمدفع عيار 30 ملم، يبلغ وزنها القتالي 25 طنًا ويمكنها نقل ثمانية جنود، كما تم تصميم المركبة لتحمل طلقات عيار 14.5 ملم ومجهزة بحماية من الألغام، ومع ذلك، فإن النسخة العراقية من المركبة تختلف بشكل ملحوظ من حيث التسليح. فهي مزودة بمحطة قتالية مأهولة مسلحة بمدفع رشاش ثلاثي الفوهات من طراز CS LM5 عيار 12.7 ملم من إنتاج شركة نورينكو، وهذا السلاح قادر على إطلاق ما بين 1000 و2000 طلقة في الدقيقة، اعتمادًا على وضع الإطلاق المحدد، بالإضافة إلى ذلك، يتم إنتاج السلاح بموجب ترخيص في العراق، مما يؤكد على الجانب المحلي لهذا الإنتاج".
وتابع التقرير انه " وبالإضافة الى ذلك تم تجهيز المركبة بعشرة قاذفات قنابل دخان ونظام حماية نشط مما يوفر دفاعًا إضافيًا ضد التهديدات الخارجية، كما ينقسم هيكل المركبة إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الجزء الأمامي يضم السائق والمحرك، والقسم الأوسط مخصص للقائد ومشغل محطة القتال، والقسم الخلفي يستوعب ما يصل إلى ثمانية جنود مشاة آليين".
يشار الى ان "الإنتاج المحلي لمركبة (في ان )22 جزءًا من التعاون المتنامي بين العراق والصين، والذي يمتد إلى ما هو أبعد من المجال العسكري، وقد تعمقت هذه العلاقة في السنوات الأخيرة، وخاصة في مجالات مثل التعاون الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية، والطاقة. منذ عام 2019، شاركت الشركات الصينية بنشاط في إعادة إعمار العراق، وخاصة في قطاعات مثل النفط والزراعة والإسكان، مع التخطيط لبناء ثمانية ملايين مسكن في جميع محافظات العراق تقريبًا". انتهى/ 25 ض