زد نتورك: حل الدولتين ورقة التوت التي تغطي عورة القادة الغربيين
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع مجلة زد نتورك الأمريكي، الاثنين، ان الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية منفصلة يعد بمثابة ورقة توت للسياسيين الغربيين لتغطية موقفهم الأساسي الداعم لإسرائيل، فهي توحي بأنهم يدعمون الحقوق الفلسطينية عندما يعرفون أن هذا لن يحدث أبداً، وليس لدى الغرب أي نية للقيام بأي شيء حتى لمحاولة تحقيق ذلك مثل إنهاء جميع عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات قوية.
تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ إن " الدافع الأساسي المتأصل للصهيونية هو احتلال كل فلسطين التاريخية وطرد جميع سكانها الأصليين، وبالنسبة للصهاينة، كانت فلسطين "أرضاً بلا شعب لشعب بلا أرض"، ربما لم يخترعوا هذه العبارة ولكنها تلخص وجهة نظرهم الاستعمارية الوحشية وهذا عمل قيد التنفيذ؛ لقد كان هذا هو الهدف منذ المستوطنات الصهيونية الأولى في ثمانينيات القرن التاسع عشر وسيستمر طالما بقيت الدولة الإسرائيلية".
وأضاف ان " قرار التقسيم الأصلي للأمم المتحدة في عام 1947 منح 56٪ من الأرض لدولة يهودية مستقبلية، و42٪ لفلسطين وكان هذا غير شرعي تمامًا؛ لم يكن للأمم المتحدة الحق في التنازل عن الأرض الفلسطينية للمستعمرين الصهاينة، و في الحرب التي تلت ذلك، احتلت الميليشيات الصهيونية كل فلسطين باستثناء غزة والضفة الغربية .
وأشار التقرير الى ان " انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005 لم يعني أي ابتعاد عن المشروع الصهيوني، بل إن "معدل المواليد الفلسطينيين الأعلى شكل "قنبلة ديموغرافية موقوتة"، تهدد الأغلبية اليهودية في المناطق التي تطالب بها إسرائيل، ومن خلال الانسحاب من غزة، أزالت إسرائيل فعلياً 1.4 مليون فلسطيني من اعتباراتها الديموغرافية". ولكن غزة ظلت سجناً مفتوحاً تحت السيطرة الإسرائيلية، وكان من يحدد من يدخل ويخرج هو إسرائيل". انتهى/ 25 ض