تقرير دولي: شركات النفط المستفيد الأكبر من الإبادة الجماعية في غزة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لمجلة زدنتورك الامريكية ، السبت ، ان تواطوء الشركات العالمية والحكومات في تغذية آلة الحرب الإسرائيلية يمثل أحدث فصل في تاريخ طويل من تمكين شركات الوقود الأحفوري للإبادة الجماعية والفظائع الجماعية.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " جماعات البيئة سلطت الضوء على كيف أن شركات الوقود الأحفوري تمكن وتستفيد من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، مما يمثل استمرارًا لتاريخ طويل من تواطؤ الصناعة في الفظائع الجماعية في جميع أنحاء العالم".
وقالت منظمة اويل جينج انترناشونال في بيان لها إن " صناعة الوقود الأحفوري مسؤولة عن الموت والدمار في جميع أنحاء العالم، ليس فقط من خلال خلق أزمة المناخ التي تسببها ولكن من خلال العنف الذي تغذيه".
وأضافت المنظمة ان " شركات النفط المملوكة للمستثمرين والخاصة تزود الكيان الصهيوني بنحو 66 بالمائة من النفط ، كما ان أكثر من ثلث هذا من شركات النفط الكبرى مثل شيفرون وشل وبي بي ــ على الرغم من تحذيرات محكمة العدل الدولية من الإبادة الجماعية. وتعد بي بي البريطانية من بين أكبر موردي النفط إلى الكيان الصهيوني وهي تدير خط أنابيب باكو-تبيليسي- تبيليسي، الذي ينقل النفط الأذربيجاني الذي يُرسل في نهاية المطاف إلى الصهاينة".
وأوضحت ان " خط الانابيب يمتد من عاصمة أذربيجان باكو على بحر قزوين ي عبر أذربيجان وجورجيا وتركيا،لتزويد ما نسبته 28 بالمائة من حاجة الكيان الصهيوني الى النفط مما يكذب ادعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن البلاد قطعت جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني".
وبين ان شركة بريتش بتروليوم البريطانية قد منحت تراخيص استكشاف الغاز في المياه الفلسطينية المحتلة ومن خلال تزويدها بالوقود، تمكن شركة بريتش بتروليوم الحكومة الصهيونية من ارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما تدير شركة شيفرون الامريكية وتمتلك جزئيًا أكبر حقلين للغاز الأحفوري تدعي إسرائيل ملكيتهما، تمار وليفياثان، مما يجعلها الجهة الدولية الرئيسية التي تستخرج الغاز الأحفوري الذي تدعي إسرائيل ملكيته في البحر الأبيض المتوسط".
وأشار الى انه " في عام 2022، تم توليد 70بالمائة من كهرباء الكيان الصهيوني من الغاز الأحفوري الذي تستخرجه شركة شيفرون، ومن خلال الملايين من الدولارات التي تدفعها للكيان مقابل تراخيص استخراج الغاز، تساهم شركة شيفرون بشكل مباشر في تمويل نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني والاحتلال الصهيوني".
من جانبها أكدت آلي روزنبلوث، مديرة حملة تغيير النفط الدولية في الولايات المتحدة أن "صناعة الوقود الأحفوري لا تدمر مناخنا فحسب، بل إنها تستفيد بنشاط من الإبادة الجماعية"، مضيفة ان "هذه الشركات والحكومات التي تمكنها من معرفة بالضبط كيف يتم استخدام إمداداتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وقد دعت الجماعات الفلسطينية وحلفاؤها في جميع أنحاء العالم إلى فرض حظر على الطاقة والأسلحة مطالبين الحكومات والشركات بوقف جميع شحنات الوقود والأسلحة إلى الصهاينة حتى تنهي الإبادة الجماعية". انتهى/ 25 ض