إرهابيو سوريا.. بيادق تحركها امريكا والصهيونية متى تشاء
المعلومة / تقرير ..
كل المعطيات والتجارب السابقة بشأن المجايع الارهابية تؤكد بانها صنيعة امريكية صهيونية كاداة لضرب اي استقرار في المنطقة ناهيك عن اضعاف الانظمة الرافطة للاحتلال الصهيوني لفلسطين ، فضلا عن انها تمثل قوة لحماية الانظمة الرجعية في المنطقة حيث انها ولدت من رحم تلك الانظمنة عقائديا تمويلا وبامر من الامريكان والصهيونية كما هو الحال بتنظيم داعش الاراهاب والقاعدة والنصرة التي تم اعادة نشاطها بدعم امريكي تركي صهيوني خلال شنها هجوما مباغتا على حلب وادلب السوريتان قبل يومين.
هذه التنظيمات ما هي الا ادوات تحركها الصهيونية الامريكية متى تشاء لخلق حالة عدم استقرار المنطقة بهدف بقائها مدة اطول وتوسيع الاحتلال الصهيوني ، وضرب المقاومة الاسلامية وعلى راسها حزب الله في لبنان والمقاومة العراقية والمقاومة اليمنية .
الهجوم المفاجىء على حلب ومحاصرة ادلب السوريتان جاء توقيته مباشرة بعد تنفيذ وقف اطلاق النار في الجنوب اللبناني ويندرج ضمن مخطط اعدته الغرف الامريكية الصهيونية .
المراقب السياسي هيثم الخزعلي وصف تحرك الجماعات الارهابية من النصرة ومايسمى بقوات الشام والهجوم على حلب وادلب السورية مخطط تركي امريكي صهيوني لارباك الساحة في سوريا من جديد .
وقال وقال الخزعلي في تصريح لوكالة / المعلومة / ، إن " ما تعرضت له حلب وادلب من هجوم مفاجىء من قبل الجماعات الارهابية المتمثلة بالنصر وقوات الشام هو استكمال لمخطط الحرب الصهيونية على غزة والجنوب اللبناني ومدفوع بشكل مباشر من قبل تركيا وامريكا والكيان الصهيوني " .
واضاف ان " الهدف من الهجوم على حلب وادلب لارباك الوضع الامني في سوريا وقطع خط الامداد لحزب الله من اجل تغير المعادلة " ، محذرا الحكومة العراقية من ان "المخطط قد يجر الى العراق من خلال تحريك خلايا داعش لارباك حالة الاستقرار في العراق " .
ان المؤشرات على الواقع تشير الى ان عمليات اقتحام حلب ستنتهي بالفشل من خلال مساندة روسيا للجيش والنظام السوري حيث أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إغناسيوك أن القوات الجوية الروسية بالتعاون مع قوات الحكومة السورية تواصل عملية صد الهجمات الإرهابية في محافظتي حلب وإدلب.
وقال إغناسيوك ان " المركزسجل هلال الـ 24 ساعة الماضية بأن القوات الجوية الروسية، التي تقدم الدعم لسوريا، تشن هجمات صاروخية على المعدات والقوى البشرية ومراكز السيطرة والمستودعات ومواقع المدفعية التابعة للمسلحين، وخلال الـ 24 ساعة الماضية قُتل المئات من الإرهابيين وما زالت عملية صد العدوان مستمرة.
من جانبه أعلن نائب قائد العمليات المشتركة في العراق قيس المحمداوي، أن الحدود العراقية - السورية مؤمنة بالكامل عبر انتشار القطعات العسكرية ومحصنة بالكتل الإسمنتية والكاميرات وتحليق المسيرات.
وأكد المحمداوي أن "الحدود العراقية - السورية مؤمنة من حيث الجهد الفني وتواجد القطعات العسكرية، كقطاعات الحدود وكذلك التحصينات كالكتل الكونكريتية والأسلاك الشائكة بالإضافة إلى نصب الكاميرات وتحليق الطائرات المسيرة مضافا إليها خط العمق خلف الحدود بحدود سبعة إلى عشرة كيلومترات حيث تنتشر قطاعات الجيش والحشد الشعبي وقطعات الاحتياط".
يذكر ان المجاميع الارهابية للنصرة هاجمت حلب وادلب بشكل مفاجىء حال اعلان تطبيق وقف اطلاق النار في لبنان وهذا يدل على ان الكيان الصهيوني والامريكان لايرغبون استقرار منطقة الشرق الاوسط . انتهى / 25م