على غرار "النصرة".. هل تستخدم تركيا قادة داعش المتحجزين بسوريا لمهاجمة العراق؟
المعلومة/ خاص..
حذر ائتلاف دولة القانون، اليوم الخميس، من استخدام تركيا ورقة قيادات تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين في سجون شرقي سوريا لزعزعة أمن العراق.
وقال عضو الائتلاف سعد المطلبي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "قضية السجون التي تضم عناصر وقيادات من تنظيم داعش الإرهابي في مناطق سيطرة قسد بمناطق دير الزور والحسكة المحاذية للعراق خطرة بشكل كبير، والعراق مهتم جداً بها خاصة وأن هؤلاء كانوا يقاتلون داخل الأراضي العراقية وانسحبوا إلى سوريا وتم اعتقالهم هناك"، مؤكداً أنه "من الممكن جداً أن تعمل تركيا على توظيف هذه الورقة لزعزعة الأمن العراقي كما قامت بهذا الفعل في سوريا".
وأضاف أن "التحقيقات توصلت إلى وجود نوايا لدى تنظيم داعش الإرهابي لتحرير محتجزيه كي يعاود نشاطه الإجرامي"، لافتاً إلى أن "السفيرة الأمريكية في بغداد اعترفت بأن الاتفاقية الاستراتيجية لا تشمل الدفاع عن أمن العراق، علماً أننا كنا نعتقد أن ضمن بنود الاتفاقية أن المصالح العراقية تحت الحماية الأمريكية، لكن التفسير الأمريكي يقول إن واشنطن غير ملتزمة بالدفاع عن العراق".
يذكر أن قوات "قسد" الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تسيطر على مناطق شرقي سوريا المحاذية للعراق أكدت إمكانية هروب عناصر وقيادات داعش الإرهابي من السجون التي تديرها، في حين تستعد تركيا والجماعات الإرهابية التي تدعمها لمهاجمة تلك المناطق التي تقع فيها السجون. انتهى 25 ب