الفتح يدعو لمحاكمة المروجين للجولاني
المعلومة/خاص..
دعا تحالف الفتح، اليوم الثلاثاء، إلى مراقبة ومحاكمة الشخصيات السياسية والإعلامية العراقية التي تروج للجماعات الإرهابية المسيطرة على سوريا.
وقال عضو التحالف علي عزيز في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "الإرهابي أبو محمد الجولاني هو اختراق تركي صهيوني لسوريا، وجبهة النصرة ليست سوى نسخة محسنة من تنظيم داعش الإرهابي والمشروع الذي جلبها إلى الحكم وإسقاط نظام الأسد هو مشروع عمل عليه الكيان الصهيوني لتحقيق أهداف لا تقتصر على سوريا وحدها بل تشمل العراق"، مبيناً أن "الشخصيات التي تدعو وتروج للتقارب مع الجولاني يشكلون خطراً على الأمن العراقي ويجب محاسبتهم ومحاكمتهم ومساءلتهم قضائياً".
وأضاف، أن "التعهدات والتطمينات التي قدمتها الجماعات الإرهابية بعدم المساس بأمن العراق غير موثوقة لأن المشروع الصهيوني يضع في حساباته استهداف العراق، ونتوقع أن يأتي هذا اليوم"، مشدداً على أن "الموقف الأفضل للتعامل مع النظام الجديد في سوريا هو تجميد العلاقات معه والاحتفاظ بأدنى مستوى من التمثيل الدبلوماسي".
وأشار إلى أن "بعض الشخصيات التي تدعو لإقامة علاقات وثيقة مع جبهة النصرة هي شخصيات محترقة سياسياً وإعلامياً مثلما هو حال أبو محمد الجولاني الذي مدحه الإرهابي أبو بكر البغدادي في تسجيل صوتي موجود ومعروف، ولاشك أن من يمدحه البغدادي هو شخص يشبهه في الإجرام والإرهاب والقتل"، لافتاً إلى أن "أصحاب هذه الدعوات يتحركون خلافاً للموقف الرسمي والشعبي العراقي".
يذكر أن شخصيات سياسية رحبت بسيطرة الجماعات الإرهابية في سوريا ونشر أحدهم صورة تجمعه بأبو محمد الجولاني قائد تلك المجموعات، في حين تشهد الحدود مع سوريا إجراءات أمنيةً مشددة. انتهى 25 ب