حليب اللوز أم الشوفان.. أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟
المعلومة/بغداد…
يعد حليب البقر منذ فترة طويلة عنصرا أساسيا في العديد من الأنظمة الغذائية كمصدر للكالسيوم والعناصر الغذائية الحيوية الأخرى، لكن مع تزايد عدد الأشخاص الذين يسعون إلى اتباع أنماط حياة تعتمد على النباتات، أصبحت البدائل الخالية من منتجات الألبان، مثل حليب الشوفان واللوز، تحظى بشعبية متزايدة.
وبحسب ما نشره موقع Health، يعتبر حليب الشوفان واللوز خاليين بشكل طبيعي من اللاكتوز ومنتجات الألبان، مما يجعلهما خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو يعانون من حساسية اللاكتوز ومنتجات الألبان.
ويتشابه حليب الشوفان وحليب اللوز كثيرًا، خاصة عند مقارنتهما بحليب البقر، كلاهما عبارة عن بدائل حليب نباتية غير محلاة ومنخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن.
ويعتبر حليب اللوز أيضًا أكثر ثراءً بالكالسيوم بشكل طبيعي، حيث يوفر كمية أكبر بكثير من هذه العناصر الغذائية مقارنة بحليب الشوفان.
وتحتوي العديد من منتجات حليب الشوفان على سكر مضاف، مما يزيد من مؤشرها الغلوكوزي. يشير المؤشر الغلوكوزي إلى مدى سرعة قدرة الطعام على زيادة مستويات السكر في الدم. إن ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم يعني أن الطعام أكثر عرضة لارتفاع نسبة السكر في الدم.
ويعتبر حليب اللوز بديلاً شائعًا لمنتجات الألبان التقليدية. يتم تصنيعه عادة عن طريق نقع اللوز وطحنه في الماء وتصفية الخليط. يقدم حليب اللوز العديد من الفوائد الصحية المحتملة.
ويحتوي حليب اللوز على نسبة أقل من البروتين مقارنة بحليب البقر، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يكون أكثر صعوبة على الجسم لهضمه. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فربما يؤثر هذا في نهاية المطاف على امتصاص العناصر الغذائية.انتهى/25