جاكوبيان: الحكومة اليمنية المتطرفة في المانيا الأسوأ على الفلسطينيين

المعلومة/ ترجمة.. 
كشف تقرير لموقع جاكوبيان الأمريكي ، الخميس، إن " الانتخابات الألمانية التي جرت يوم الأحد سجلت انتصارًا للديمقراطيين المسيحيين المتطرفين بزعامة فريدريش ميرز، وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الهش في غزة، فإن الحكومة القادمة تهدد بقمع أكثر حدة ضد الحركة المؤيدة للفلسطينيين".
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ عن فرانشيسكا البانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، انها تعرضت للتهديدات في برلين قبل القاء محاضرتها عن "الاستعمار وحقوق الإنسان والقانون الدولي" في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ ووقعت تحت ضغط شديد من الشرطة ووسائل الإعلام والسفير الإسرائيلي رون بروسور وعمدة برلين كاي فيجنرمما دفع الجامعة الى الغاء الفعالية ". 
وأضاف ان " من المؤسف ان يطارد ضباط شرطة برلين مسؤولة كبيرة في حقوق الإنسان في الأمم المتحدة حول العاصمة وطالبوا بالدخول إلى مقر صحيفة يونج فيلت اليومية اليسارية، مصممين على مراقبة خطابها بحثًا عن أي شيء قد يُعتبر معادًا للسامية بشكل غير قانوني". بحسب زعمهم . 
وتابع التقرير انه " حتى وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس لم يفعل شيئًا لتقليل موجة القمع العارمة ضد جميع أشكال التضامن مع فلسطين في ألمانيا، وفي الأسابيع التي تلت دخول الاتفاق حيز التنفيذ، نفذت الشرطة في هيسن مداهمات فجرًا على منازل الناشطين الداعمين للشعب الفلسطيني ، كما حظرت شرطة برلين التحدث باللغة العربية في المظاهرات المناهضة للحرب، و تم فتح تحقيق جنائي ضد المخرج من هونغ كونغ جون لي، الذي استخدم العبارة المحظورة قانوناً "من النهر إلى البحر" خلال خطاب ألقاه في مهرجان برلين السينمائي".
واشار التقرير الى انه " لم يكن لأي من المذابح والدمار الذي حل بغزة والضفة الغربية ولبنان على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية تأثير على اعتقاد النخب السياسية في ألمانيا بأن دعم البلاد لإسرائيل هو واجب لا جدال فيه بسبب الجرائم التاريخية التي ارتكبتها النازية ضد اليهود".انتهى/ 25 ض