
مجلة أمريكية: انصار الله تفوقوا على واشنطن بذكائهم
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، الثلاثاء، انه وعلى الرغم من جهود البحرية الأمريكية وحلفائها، تمكنت حركة انصار الله من إغلاق أحد أكثر الممرات المائية استراتيجية في العالم ، البحر الأحمر ، لما يقرب من عامين، واضطرت غالبية حركة الملاحة البحرية إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر التفافًا وتكلفة حول طرف أفريقيا، وفشلت واشنطن في الحفاظ على الحرية البحرية في إحدى نقاط الاختناق البحرية الرئيسية في العالم.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان" الثورة التكنولوجية في الحرب البحرية، التي جلبتها أنظمة الصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة، منحت حركة انصار الله القدرة على قطع الطريق على مضيق باب المندب الاستراتيجي في البحر الأحمر. تحمل هذه المواجهة المستمرة تداعيات خطيرة على الولايات المتحدة كقوة بحرية عالمية".
وأضاف ان " هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تبرز الوضع الصعب الذي تواجهه البحرية الأمريكية، فبعد أن فقدت مكانتها كأكبر قوة بحرية في العالم - بعد أن تخلت عن هذه المكانة للصين - تبحث البحرية عن أساليب جديدة للتعامل مع الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن. وقد أثبتت حاملات الطائرات والسفن الحربية القديمة، المجهزة بطائرات مأهولة باهظة الثمن ومتطورة وأنظمة صواريخ، أنها غير مُلائمة تمامًا لهذا العصر الجديد من الحروب، كما ان تطوير قدراتها لمواجهة هذه الأسلحة عملية قد تستغرق سنوات من البحرية والكونغرس لتطويرها وتحسينها".
وأشار التقرير الى انه وعلى الرغم من ان " الولايات المتحدة اضطرت الى إبقاء حاملتي طائرات في الخليج ورغم هذه القوى الجبارة، لا يزال البحر الأحمر مغلقًا تمامًا. في غضون ذلك، لا تزال التحديات المتنافسة في أجزاء أخرى من العالم تستدعي اهتمام البحرية الأمريكية، ولا سيما الصين، حيث يواجه أسطول المحيط الهادئ الأمريكي، الذي يتألف من حوالي 200 سفينة، أكثر من 400 سفينة حربية تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني ومن المشكوك فيه للغاية أن تتمكن البحرية الأمريكية يومًا ما من بلوغ حجم البحرية الصينية". انتهى/ 25 ض