الانفاق العسكري للشرق الأوسط خلال 2024 بلغ 243 مليار دولار
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع بريكنغ ديفينس الأمريكي ، الثلاثاء، ان حصة الشرق الأوسط من الإنفاق العسكري العالمي ارتفعت بنسبة 15 بالمائة في عام 2024، مدفوعةً جزئيًا بقفزةٍ بمليارات الدولارات من قِبل إسرائيل في خضم صراعٍ متعدد الجبهات، وفقًا لبياناتٍ جديدةٍ صادرةٍ عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " ووفقا للمعهد الدولي فان الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدّر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادةٍ قدرها 15 بالمائة عن عام 2023 و19 بالمائة عن عام 2015".
وأضاف ان " الانفاق العسكري لدى إسرائيل ارتفع بنسبة 65 بالمائة أي ما يعادل 46.5 مليار دولار، في عام 2024، وهو ما يُمثّل أعلى زيادةٍ سنويةٍ منذ عام 1967، نتيجةً الحرب العدوانية على غزة وصراعتها مع محور المقاومة في اليمن ولبنان وسوريا "، مضيفا ان " العبء العسكري لكيان الاحتلال ارتفع بنسبة 8.8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وهو ثاني اعلى معدل في العالم".
وتابع انه " في الوقت نفسه، زاد لبنان، الذي يعاني من الضربات الإسرائيلية على حدوده الجنوبية، ومؤخرًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، إنفاقه بشكل كبير. ورغم أن ميزانيته الأولية أصغر بكثير نسبيًا، إلا أن إنفاقه ارتفع بنسبة 58 بالمائة ليصل إلى 635 مليون دولار".
من جانبها قالت زبيدة كريم، الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام انه "وعلى الرغم من التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان".
وأشار التقرير الى انه "وعلى صعيد الخليج، زادت السعودية، التي كانت من أكبر مستوردي الأسلحة العسكرية على مدار السنوات الأخيرة، إنفاقها الدفاعي إلى 80.3 مليار دولار، بزيادة قدرها 1.5 بالمائة فقط في عام 2024، وهذا يجعلها سابع أكبر مُنفق دفاعي عالميًا، بانخفاض عن المركز الخامس في عام 2023، لكنها تُصنّف الدولة الرائدة في الشرق الأوسط". انتهى/ 25 ض
