الغرب يلجأ للأساليب الرخيصة لتغيير بوصلة المجتمع نحو الانحلال
المعلومة/ بغداد...
استخدام الدول الغربية وابرزها اميركا للترويج لمصطلحات المثلية والجندر لم يكن وليد الصدفة، خصوصا بعد فشلها في تدمير العراق عبر استخدام القوة والسلاح والإرهاب، مادفعها للتوجه للاساليب الرخيصة والمخالفة للعادات والتقاليد والتعاليم الإسلامية، عبر محاولة تدمير المجتمع العراقي وجره نحو الانحلال والفسق الذي تعيشه بلادها، مستهدفه بذلك المنظومة الأخلاقية والقيمية للبلاد، بعد ان وجدت ان معظم الفئات في العراق هي فئة الشباب، حيث تخطط لاستهداف هذه الفئة باعتبار ان افرادها هم قادة المستقبل للبلاد.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال النائب السابق رسول راضي، لـ /ألمعلومة/، ان "الدول الغربية استخدمت السلاح الذي وجدت انه الانجع لتحقيق مرادها، من خلال العمل على تفتيت المجتمع العربي والإسلامي والدول المناهضة لاميركا وسياستها، حيث ان التوجه الأميركي في الوقت الراهن يركز على ضرب المنظومة القيمية الأخلاقية والاسرة بشكل خاص، وكان لهذا الامر سوابق كثيرة، اذ يجري تنفيذ برتوكولات المشروع الصهيوني، خصوصا ان الكثير من الكتب الإسلامية قد تحدثت عن هكذا زمن"، لافتا الى ان "الفكرة الصهيونية قد نضجت لدى الغرب وبدأت اميركا بتنفيذها من خلال محاولة نشر المثلية والشذوذ في المجتمع.
من جانب اخر، بين القيادي في ائتلاف دولة القانون وائل الركابي، لـ /المعلومة/، إن "الحكومة واضحة بأفكارها ومنهجها، اذ لا يوجد صلح او تقارب مع الكيان الصهيوني، وترفض المثلية والجندر والنوع الاجتماعي الذي تروج له أمريكا بعدة طرق داخل العراق"، موضحا ان "الانفتاح الحالي والذي يعتبره البعض بانه يتماهى مع الرغبة الأمريكية من خلال تقوية العلاقات مع الأردن ومصر والسعودية، لم ينطلق باي صورة مع هذه الرؤية، بل جاء لتحقيق مصالح عراقية بناءً على ما تقتضيه المرحلة الحالية من تحقيق مصالح ما بين الدول".
من جهة أخرى، اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي لـ /ألمعلومة/، ان "هناك مخططات يجري تنفيذها ضد العراق، من خلال تصدير ملف الجندر والنوع الاجتماعي والشذوذ الجنسي، لاسيما في الجامعات الأمريكية الموجودة في العراق، وهذا الأمر أصبح واضحاً لاسيما بعد القرارات التي صدرت من الوزارات العراقية لتبيان هذا الموضوع"، مبينا ان "أعضاء البرلمان يرفضون القضايا المنافية للعادات الأخلاقية والاجتماعية والتي تروج للإباحية والمثلية، وكل ما يتعلق بالاساءة للمجتمع العراقي ويفكك تركيبته الاجتماعية". انتهى 25ن

