مطرقة الخنجر تكسر جدران قلعة الحلبوسي .. نواب تقدم يهجرونه مقابل الاموال
المعلومة/ بغداد
كشفت مصادر مقربة من حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي عن ترقب انشقاق لثلاثة نواب من حزبه والتوجه نحو الانضمام الى المشروع العربي برئاسة خميس الخنجر، في وقت تستمر المساعي السياسية لاقالة الحلبوسي بتهم الفساد والدكتاتورية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقالت المصادر في حديث لـ/ المعلومة/،ان" محاولات ردم الخلافات العميقة بين نواب تحالف الحلبوسي اخفقت في ظل تباين الرؤى ووجود خلافات عميقة في اليات ادارة ملفات مهمة وحساسة في المحافظة".
واضافت،ان" 3 نواب من تحالف الحبلوسي على موعد مع اعلان الانسحاب قريبا جدا خاصة وان محاولات خميس الخنجر في احتواء الخلافات لم تنجح حتى الان في حين سيتم تحويلهم نحو المشروع العربي مقابل الحصول على الاموال".
واشارت الى ان" تفكك تحالف الحلبوسي قبيل انتخابات مجالس المحافظات وارد جدا خاصة في ديالى التي خسر بها التحالف الجزء الاكبر من جمهوره".
ويمر تحالف الحلبوسي بإشكاليات وخلافات داخلية عميقة دفعت الى انسحاب اثنين من نوابه في ديالى".
واكد عضو المكتب السياسي لحركة امتداد مسعد الراجحي، الأربعاء، عزم القوى المعترضة على تمرير قانون الانتخابات اللجوء الى الطعن امام المحكمة الاتحادية العليا ضد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال الراجحي في تصريح لـ/ المعلومة / ، ان " خيارات النواب المستقلين الطعن امام المحكمة الاتحادية بعد ان منعوا من التعبير عن رائيهم بأوامر من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".
ويرجح القيادي في تحالف الانبار الموحد محمد دحام اقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من منصبه قبل اجراء الانتخابات المحلية بسبب تزايد الرفضين لبقاء الحلبوسي من منصبه, مبينا ان التوجه امتد الى نواب من الداعمين له وكذلك نواب من مختلف الكتل السياسية .
وقال دحام في تصريح لـ / المعلومة / , ان " موقف قوة الحلبوسي تكمن بمدى شعبيته في محافظة الانبار وبما ان المحافظة باتت رافضة لسياسته فان قاعدة المعارضة للحلبوسي بدأت تتسع بشكل ملحوظ " , متوقعا " اقالة الحلبوسي من منصبه ستكون قبل انتخابات مجالس المحافظات " .
من جهة اخرى، اكد عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي لـ /المعلومة/، ان "الرغبة موجودة لدى الكثير من اعضاء مجلس النواب خصوصا من المكون السني باستبدال الرئيس الحالي والمجيء بشخصية اخرى تتمتع بالكفاءة لادارة المنصب، والايام القليلة المقبلة قد تشهد تحرك فعلي من قبل الاطراف السنية لاستبعاد الحلبوسي عن كرسي السلطة، خصوصا ان هناك تأييد شيعي لهذا الامر من اجل اختيار شخصية اخرى تقدم الخدمة للمكون السني وتدير السلطة التشريعية".
لافتا الى ان "الحلبوسي أصبح شخصية غير مرغوب بها في السلطة، خصوصا مع تفرده بالرأي واتخاذه الكثير من الاجراءات التي كانت وراء غبن حق بعض النواب وابعادهم عن البرلمان".
لتستمر حملة التصعيد الشعبي والسياسي ضد دكتاتورية رئيس مجلس النواب والتي كان ابرزها استقالة عددا من ابرز قادته من التحالف كما اعلن ليث الدليمي ورعد الدهلكي وقيادات أخرى.انتهى25د