edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. فكّ الارتباط الوهمي..هل يمكن فصل إسرائيل عن أمريكا؟
فكّ الارتباط الوهمي..هل يمكن فصل إسرائيل عن أمريكا؟
مقالات

فكّ الارتباط الوهمي..هل يمكن فصل إسرائيل عن أمريكا؟

  • 10 تموز 14:24

كتب / مجتبى نيكيان شفتي …

 
يُدهشني حقًا كيف يُصرّ البعض على التفريق بين أمريكا والكيان الصهيوني، وكأنّ “إسرائيل” كيان مستقل بذاته، لا وليد الإرادة الغربية، ولا متغذٍّ من شرايين الدعم الأمريكي والغربي المطلق.
أليس من الواضح أنّ حدودنا الجغرافية وقوانيننا الدولية الحالية لم تُفرض علينا بالعدل، بل بالسيف والهيمنة وتفوق الغرب علينا؟ أليست اتفاقيات كـ”سايكس-بيكو” ونظيراتها مجرّد أدوات استعمارية لتحطيم وحدة الأمة وتقسيم إرادتها، ففرضوا علينا واقعًا زائفًا وأقنعونا أنه “نظام عالمي مشروع”؟
كيف نُخضع عقولنا ونمط تفكيرنا لهذه الإملاءات؟ كيف نقبل أن نُفكّر بمنطق الغرب، فيما نحن نمتلك وحي السماء ودستورًا إلهيًا يقول: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾؟! فهل بعد هذا، يبقى معنى للانتماء القُطري أو الخضوع للتقسيمات الجغرافية حين نملك رؤية “أممية” تُوحّدنا على أساس العقيدة والتقوى؟
لماذا لا نُدرك أنّ ما يُسمّى “منظمة الأمم المتحدة” أو “النظام الدولي” ليسا سوى غطاء سياسي للمستكبرين؟ في هذا العالم، لا توجد دول مستقلة بالمعنى الحقيقي، بل هناك جبهتان: جبهة المستضعفين وجبهة المستكبرين، أمة الإسلام وأمة الغرب، ولا ثالث لهما.
فهل إسرائيل وأمريكا تُميّزان اليوم بين إيران ومحور المقاومة؟ هل أمريكا ترسل الأسلحة والمساعدات لإسرائيل لأنّها كيان مستقل؟ أم لأنها أداة استعمار متقدمة لضرب الأمة الإسلامية في قلبها؟ كل يوم، ترسل واشنطن مليارات الدولارات من العتاد والدعم اللوجستي لحماية هذا الكيان، وتُخطط معه خطوة بخطوة لاستهداف محور المقاومة.
فلماذا نُضلّل أنفسنا ونقول: “أمريكا شيء، وإسرائيل شيء آخر”؟ كيف يكونان منفصلين، وقد أصبحت حياة الكيان الصهيوني مرهونة بحماية أمريكا ووجودها العسكري والاقتصادي والسياسي؟
يا إخوتي وأخواتي، هذه المعركة التي نخوضها اليوم ليست معركة سياسية عابرة. إنها معركة وجودية، معركة بين الحق والباطل، بين الصهيونية العالمية والإسلام. وقد وعدنا الله في كتابه: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ﴾. أفلا نؤمن بهذا الوعد؟ أفلا نصدّق أنّ هذا القرآن هو المعجزة الباقية إلى يوم الدين؟
لقد حان الوقت لنُحرّر عقولنا من القوالب الغربية المفروضة، لنفكّك منظومة الهيمنة الفكرية التي زرعوها في أذهاننا، وننظر إلى العالم كما أراد الله لنا أن نراه: بمنطق الوحي، بمنطق الأمة، بمنطق الصراع بين المستضعفين والمستكبرين.

الأكثر متابعة

الكل
الإطار التنسيقي يناقش أربعة ملفات رئيسية في اجتماع مرتقب اليوم أو غداً

الإطار التنسيقي يناقش أربعة ملفات رئيسية في اجتماع...

  • سياسة
  • 15 كانون الأول
الهلالي يكشف تفاصيل ترشيحات رئاسة الوزراء داخل الإطار التنسيقي

الهلالي يكشف تفاصيل ترشيحات رئاسة الوزراء داخل...

  • سياسة
  • 15 كانون الأول
أكثر من 50% من القوى السنية تدعم مرشحاً من تحالف العزم لرئاسة البرلمان

أكثر من 50% من القوى السنية تدعم مرشحاً من تحالف...

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
"المعلومة"تنشر  قائمة اعضاء البرلمان السادس بعد مصادقة المحكمة الاتحادية

"المعلومة"تنشر  قائمة اعضاء البرلمان السادس بعد...

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
العراق . . تاريخ من النضال والمقاومة..وحدن بيبقوا.. !
مقالات

العراق . . تاريخ من النضال والمقاومة..وحدن بيبقوا.. !

عصر التزييف… والوعي الذي يُسرق من بين أيدينا
مقالات

عصر التزييف… والوعي الذي يُسرق من بين أيدينا

يضعون حدودا للعقيدة الاسلامية بينما العلمانية بلا حدود
مقالات

يضعون حدودا للعقيدة الاسلامية بينما العلمانية بلا حدود

المديونية وما تشكله من أخطار  تهدد حاضر ومستقبل البلاد !!
مقالات

المديونية وما تشكله من أخطار  تهدد حاضر ومستقبل البلاد !!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا