edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..!
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..!
مقالات

وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..!

  • 10 آب 14:45

كتب / حسن العامري

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ  قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ  وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ  مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾
صدق الله العلي العظيم.

تتكرر الدعوات الأمريكية والصهيونية، ومعها أصوات حلف شمال الأطلسي، للمطالبة بحل الحشد الشعبي، بزعم أن خطر داعش قد انتهى، وأنه لم يعد ثمة مبرر لبقائه.
لكن العجب كل العجب: ما سر هذا الإصرار على حل الحشد، ومن المستفيد الحقيقي وراءه؟

الواقع أن داعش لم تنتهِ، بل ما زالت تتحرك على الأرض، ترفع راياتها في حمرين، وعلى الحدود السورية، والسعودية، والكويت، وتركيا. بل إنهم هم أنفسهم من استحدثوا “دولة” لداعش في سوريا، فحققوا نصف أهدافهم هناك، وبقي النصف الآخر في العراق.

إن هدفهم الأعمق ليس فقط تدمير العراق كدولة، بل تدمير عاصمة الإمام علي (عليه السلام) انتقامًا من إرثه وتاريخه، وحقدًا دفينًا يعود إلى أيام الجاهلية، وثأرًا لمعاوية بعد أن قتل الإمام وأصحابه أجدادهم في حروب الحق والباطل.
كما أن الكويت، بدافع تاريخي، لم تنسَ محاولة الرئيس صدام حسين إعادتها كقضاء تابع للبصرة، وهي ترى أن تلك اللحظة ستعود طال الزمان أو قصر، فتسعى هي الأخرى لتقويض العراق وإضعافه.

حل الحشد الشعبي اليوم يعني ببساطة فتح الأبواب أمام داعش لتسيطر على العراق، فالجيش العراقي لا يستطيع الطيران بجناح واحد؛ هو بحاجة إلى جناح الحشد ليكتمل الدفاع وتتوازن القوى.

الحكومة العراقية – وبحسن نية أو بسوء تقدير – تحاول إرضاء المتربصين، وتطبيق ما يُملى عليها من مشاريع تهدف إلى إعادة العراق إلى “الحاضنة” الدولية والعربية، وهي في الحقيقة تمسك بالحبال التي قُدمت لها، لا لتقوي العراق، بل لتوثقه وتسلمه على طبق من ذهب لإسرائيل وحلفائها.

إن دويلات الخليج تترقب سقوط العراق بفارغ الصبر، والأكراد يترصدون، وتركيا والغرب يتهيأون، ليكون العراق غنيمة تتناوب عليها القوى، كما تتسابق النسور على فريسة أُنهكت.
لكن تبقى إيران، وحدها، الطرف الإقليمي الذي يناصر العراق، ويعمل على الحفاظ عليه موحدًا، رغم كل ما يقال ويشاع.

الأكثر متابعة

الكل
الحلبوسي يتعرض لعاصفة سياسية من الانبار

الحلبوسي يتعرض لعاصفة سياسية من الانبار

  • 15 أيار 2023
وهم التعديل الوزاري..؟

وهم التعديل الوزاري..؟

  • 29 نيسان 2023
التحول الاقتصادي في المنطقة نحو هجر عملة الدولار

التحول الاقتصادي في المنطقة نحو هجر عملة الدولار

  • 23 نيسان 2023
رامي الشاعر

لن يقبل أحد بأن تنتهي الأزمة السورية بانتصار جزء من...

  • 17 نيسان 2023
سري القدوة
مقالات

الاحتلال والتطرف الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري

كيف يعيد التسويق الرقمي تشكيل حياتنا؟
مقالات

كيف يعيد التسويق الرقمي تشكيل حياتنا؟

المالِ والنساء في ميزانِ الانتخاباتِ
مقالات

المالِ والنساء في ميزانِ الانتخاباتِ

باسل عباس خضير
مقالات

مقترح احتساب الراتب التقاعدي على أساس الراتب الكلي !!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا