edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. درع الجزيرة.. قوة عسكرية غائبة أم سيف مسلط على الشعوب؟
درع الجزيرة.. قوة عسكرية غائبة أم سيف مسلط على الشعوب؟
مقالات

درع الجزيرة.. قوة عسكرية غائبة أم سيف مسلط على الشعوب؟

  • 13 أيلول 18:01

كتب / راجي سلطان الزهيري

في عام 1984، اتخذ مجلس التعاون الخليجي قرارًا بإنشاء قوة عسكرية مشتركة، عُرفت باسم قوة درع الجزيرة، قوامها 10 آلاف جندي موزعين على لواءين، واتخذت من المملكة العربية السعودية مقرًا لها بالقرب من الحدود الكويتية والعراقية. الهدف المعلن حينها كان حماية دول الخليج العربي من أي تهديد خارجي، وتعزيز أمنها القومي في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة.

لكن السؤال الذي يفرض نفسه بعد أربعة عقود من تأسيس هذه القوة: هل قامت درع الجزيرة بالدور الذي أنشئت من أجله؟

العدوان الإسرائيلي على قطر

في التاسع من سبتمبر 2025، شنت الطائرات الإسرائيلية هجومًا واسعًا على العاصمة القطرية الدوحة، قُدّر عددها بثلاث عشرة طائرة، وأسفر القصف عن استشهاد خمسة أشخاص، بينهم رجل شرطة قطري وأربعة فلسطينيين، فيما لم يُصب قادة المقاومة الفلسطينية الذين كانوا المستهدفين المباشرين، باستثناء ابن أحد القياديين.

هذه الضربة، التي هزّت الرأي العام العربي والخليجي، فتحت الباب أمام تساؤلات محرجة:

أين كانت قوة درع الجزيرة من هذا الاعتداء؟

لماذا لم تتحرك ولو بشكل رمزي للدفاع عن إحدى دول مجلس التعاون الخليجي؟

هل أنشئت هذه القوة لمواجهة الأخطار الخارجية، أم لقمع الاحتجاجات الداخلية كما حدث في البحرين عام 2011؟

مليارات بلا جدوى

تُنفق دول الخليج سنويًا مليارات الدولارات على التسلح وشراء أحدث المنظومات الدفاعية، من طائرات مقاتلة إلى أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، إضافة إلى تحالفات أمنية مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. ومع ذلك، تمر الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء عربية لتصل إلى قطر وتنفذ غاراتها دون أي اعتراض أو رد.

هذا الصمت غير الطبيعي يثير شكوكًا حول الدور الحقيقي لهذه الترسانة العسكرية: هل هي لحماية الشعوب، أم لحماية الأنظمة والقصور فقط؟

قطر.. الحليف الأقوى لواشنطن

المفارقة الكبرى أن قطر، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة وتلعب دور الوسيط في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، لم تجد في كل ذلك ما يشفع لها أمام العدوان الإسرائيلي. فالقصف وقع، وسقط الضحايا، بينما التزمت القوى الإقليمية والدولية الصمت أو أصدرت بيانات شجب لا تسمن ولا تغني.

ختامًا

يبقى السؤال مفتوحًا: ما جدوى درع الجزيرة إذا لم يتحرك لحماية دولة عضو في مجلس التعاون تتعرض لهجوم مباشر من قوة خارجية؟ هل أصبح دوره مقتصرًا على ضبط الأمن الداخلي وحماية الملوك والأمراء، بدلًا من الدفاع عن سيادة دول الخليج وأمن شعوبها؟

إن صمت هذه القوة أمام العدوان الإسرائيلي على قطر ليس مجرد موقف عابر، بل هو انعكاس لمعادلة أمنية مختلة، تكشف أن الإرادة السياسية لا تقل أهمية عن السلاح، وأن القرار في النهاية ليس بيد الجيوش، بل بيد من يملك الجرأة على مواجهة المعتدي.

الأكثر متابعة

الكل
مجلس القضاء ينشر تواريخ الاستحقاقات الدستورية

مجلس القضاء ينشر تواريخ الاستحقاقات الدستورية

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
عبد الهادي يتحدث عن تجديد ولاية بعض الوزراء في الحكومة المقبلة

عبد الهادي يتحدث عن تجديد ولاية بعض الوزراء في...

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
الحراك الشعبي يعلن الخروج بمظاهرة أمام السفارة التركية بسبب أزمة المياه

الحراك الشعبي يعلن الخروج بمظاهرة أمام السفارة...

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
الإطار التنسيقي: العراق يملك الإمكانات ليكون في مصاف الدول المتقدمة

الإطار التنسيقي: العراق يملك الإمكانات ليكون في...

  • سياسة
  • 13 كانون الأول
العبودية التامة لأمريكا..!
مقالات

العبودية التامة لأمريكا..!

سلاح المقاومة ونهجها في المرحلة المقبلة “بين التحدي والصمود”..!
مقالات

سلاح المقاومة ونهجها في المرحلة المقبلة “بين التحدي والصمود”..!

الإعلام بين مطرقة الحقيقة وسندان التزييف
مقالات

الإعلام بين مطرقة الحقيقة وسندان التزييف

مدن تغرق ووعود تطفو
مقالات

مدن تغرق ووعود تطفو

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا