استقبال مستفز لمفتي الدم..!
كتب / احمد نعيم الطائي ||
استُقبل في مشهدٍ مهيب مستفزٍّ لذوي الشهداء والمفقودين والموسومة اجسادهم بالجراح ولكلّ ضمير حي.
مفتي الدم الذي تلطّخت يداه بدماء العراقيين، وهو ذاته الذي حرّض بفتاواه على القتل الطائفي وسفك الدماء البرئية ، فتاواه كانت سيفاً على رقاب الأبرياء ، وسبباً في نحر الآلاف من الشهداء وغيرهم من المفقودين والمعاقين.
ورغم كل ما اقترفه هذا الارهابي الموغل بالأحقاد والكراهية وسفك الدماء من تحريضٍ وإرهابٍ فكري، يستقبل كفاتح ومحرر تحت مظلة المساومات السياسية الرخيصة والمذلة والمتنكرة لسفر وتضحيات الشهداء.
المشهد الأكثر إيلاماً ان هذا الارهابي قدمت له ضمانات بأنه لم يُحاكم ولم يقدّم حتى اعتذاراً لذوي الضحايا الذين لا تزال جراحهم تنزف.