edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. هل استطاع القبول المركزي تلبية طموح العوائل و الطلاب ؟!
هل استطاع القبول المركزي تلبية طموح العوائل و الطلاب ؟!
مقالات

هل استطاع القبول المركزي تلبية طموح العوائل و الطلاب ؟!

  • 28 تشرين الأول 18:56


كتب / د.باسل عباس خضير ..
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتائج القبول في الجامعات الحكومية  للعام الدراسي 2025 / 2026 ،  وحسب تصريح معالي وزير التعليم فان عدد الطلبة المقبولين بلغ 237066 وان 7988 من الطلبة تم قبولهم في القبول المباشر و 227  تم قبولهم بقناة النخبة ، ولا يختلف القبول لهذا العام عن سواه في السنوات السابقة  لا من حيث عدد المقبولين و لا في الحدود الدنيا للقبول ولا من حيث عدم القدرة  في تحقيق الرضا للطلبة وعوائلهم  في الدراسة وفقا لما يتمنوه ،  فالمعايير المتبعة في القبول ذاتها و تستند إلى العرض والطلب ، والعرض يمثل عدد المقاعد الدراسية المتاحة في كل قناة حسب الاحتياج والطاقات الاستيعابية  والطلب يستند لرغبات الطلبة التي سجلوها في استمارة التقديم ، وهو أسلوب فيه درجة  من  العدالة وعدم المحاباة لحد كبير  ولكنه لا يلبي  رغبة الطالب بكل الحالات وإنما  بضوء الاستحقاق ، ولأسباب معروفة للجميع فان الأمنيات  لا تزال تتجه للقبول في المجموعة الطبية او نوع مميز من الاختصاصات  ،  والبعض يعتقد عدم بلوغها يشكل إحباطا وإضاعة للجهود ، كما إن البعض يقارن بين القبول والطموح دون النظر إلى الفجوة بين الاثنين من حيث توافر المتطلبات اللازمة للقبول من حيث المعدل ودرجات النجاح .
ومسالة بلوغ الطموح للطالب وعائلته في القبول  اخذ يتعقد عاما بعد عام في كل الدراسات ، نظرا لشدة التنافس من حيث عدد الطلبة المتخرجين من الدراسة الإعدادية كل عام او من حيث ارتفاع معدلات النجاح ، فحسب تصريحات لوزارة التربية  فان عدد الممتحنين في البكالوريا للسادس الإعدادي هذا العام بلغ قرابة المليون ( أكثر  من 900 ألف ) ،  وهذا العدد يفرض تنافسا حادا في إشغال المقاعد من حيث معدلات الحدود الدنيا التي بلغت هذا العام  ( 99.57  % للطب العام ، 98.67% لطب الأسنان و 98.29 % للصيدلة  ) وكذلك الحال في بقية التخصصات ، وحين نقول تنافسا حادا فإننا نعنيه لان عدد الطلبة الذين حصلوا على معدلات 100% لهذا العام بحدود 3000 ، وهؤلاء حصلوا ما حصلوا عليه بجهدهم ومن المنصف  أن ينالوا ما ينا لوه ، كما إن من الموضوعية  أن يوضع الطالب في المكان الذي يؤهله حسب معدله حتى وان لم لا يمثل كامل الطموح ، وفي نظامنا التعليمي من الممكن اجتياز عقبة تلبية الطموح من خلال  التعليم الحكومي  بحد اقل من  معدلات القبول بإشغال مقاعد للدراسة في الجامعات الأهلية التي تتوفر فيها  و تعتمد العرض والطلب أيضا ولكن بضوء طاقاتها الاستيعابية ، ( يبلغ العدد الحالي للكليات والجامعات الأهلية  91  وهو أكثر عددا من الجامعات الحكومية التي يبلغ عددها  51 ) ، وهي وان كانت متاحة إلا إن متطلباتها المادية من حيث أجور الدراسة وما يرتبط بها  لا تتوفر للجميع  .
و التعليم الأهلي في العراق له العديد من الفوائد في توفير الفرص الدراسية للجميع   حتى وان   لا يحظى  برضا الكل ،  والبعض يعتبره ( تجاريا  ) رغم كونه  يخضع لرقابة وإشراف أجهزة وزارة التعليم العالي  والقبول فيه يتم بنفس بوابات التعليم الحكومي   ،  ومهما اختلفت الآراء  فانه  يبقى   خيارا  أفضل من الدراسة خارج العراق ، فهو يعفي من الغربة والنفقات المرتفعة ويوفر تسهيلات لتلبية الطموح ممن لم تعينهم معدلاتهم  في القبول بالتعليم الحكومي ، و في كليات الطب العام يمكن أن يقبل الطلبة بمعدلات تزيد عن 95% وفي طب الأسنان والصيدلة يمكن الحصول على الفرصة لمن معدلاتهم 85% فأكثر ، وفي التخصصات الأخرى تتاح الخيارات للقبول بفارق كبير عن التعليم الحكومي ،  إذ يمكن أن تقبل معدلات 80 فأكثر في التخصصات التقنية الطبية  والصحية و60% فأكثر في التخصصات الهندسية  ، والفرص مفتوحة لحين إشغال كامل المقاعد في العديد من التخصصات  حتى للمعدلات 50 % ،  وعلى العموم فان القبول المركزي يعرض وزارة التعليم للنقد رغم ما تبذله من جهود في توفير الفرص الدراسية على وفق الإمكانيات   فالطاقات الاستيعابية لم تتوسع على وفق الزيادة السكانية و عدد  المتخرجين من الدراسة  الإعدادية  كل عام  ، اخذين بعين الاعتبار بان عدد المقبولين بالقبول المركزي  قابل للنقصان حيث ينتقل الراغبين بالحصول على فرصة تناسب رغباتهم للقنوات المتاحة في المسائي والتعليم الأهلي ،  فالوزارة  وان توفر خيارات متعددة للطلبة في الدراسة في التعليم الموازي والدراسات الحكومية المسائية والتعليم الأهلي  وتسمح بالدراسة على النفقة الخاصة خارج البلاد  ، إلا إن تلك الخيارات تنعش التعليم الأهلي وتكون  من جيوب عوائل الطلبة ولا يمكن ولوجها من قبل الجميع  بسبب تكاليفها وما يترتب عليها من أعباء و التزامات .

الأكثر متابعة

الكل
باسل عباس خضير

لماذا ألغيت عطلة 14 تموز بهذا العام ؟!

  • 13 تموز 2024
المتقاعدون خارج التغطية !

المتقاعدون خارج التغطية !

  • 26 كانون الأول 2023
استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد للنهضة الحسينية

استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد...

  • 23 تموز 2023
التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

  • 13 أيار 2024
ما هو شكل المقاومة التي ترغبون بها؟
مقالات

ما هو شكل المقاومة التي ترغبون بها؟

شمال العراق.. منطقة نفوذ أميركي واسع..!
مقالات

شمال العراق.. منطقة نفوذ أميركي واسع..!

ملاحظات حول موضوع سعر الصرف وادارته
مقالات

ملاحظات حول موضوع سعر الصرف وادارته

نصائح للإطار التنسيقي لتبني لحكومتها القادمة
مقالات

نصائح للإطار التنسيقي لتبني لحكومتها القادمة

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا