edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. المشاركة طريق الإصلاح.. لا المقاطعة..!
المشاركة طريق الإصلاح.. لا المقاطعة..!
مقالات

المشاركة طريق الإصلاح.. لا المقاطعة..!

  • 5 تشرين الثاني 15:02

كتب / عامر جاسم العيداني ||

حين تتعالى الأصوات المنادية بالإصلاح ومحاربة الفساد يتجه كثير من الناس إلى رفع الشعارات والمطالبة بالتغيير لكنهم في الوقت نفسه يعزفون عن المشاركة في الانتخابات وكأن الإصلاح يمكن أن يتحقق بالامتناع والصمت لا بالفعل والموقف.

الواقع يقول إن الطريق الوحيد نحو الإصلاح الحقيقي يبدأ من صناديق الاقتراع لأن من يترك الساحة خالية يفسح المجال مجدداً لعودة الوجوه نفسها التي أرهقت الدولة وأهدرت ثرواتها وأفقدت الناس ثقتهم بمفهوم الدولة والمواطنة.

الانتخابات ليست مجرد عملية سياسية بل هي مسؤولية أخلاقية ووطنية يتحملها كل مواطن يؤمن بالتغيير ، فالمُصلح الحقيقي لا يكتفي بالنقد ولا يعلق فشله على الآخرين بل يسعى لأن يكون جزءً من الحل.
ومن لا يصوّت لا يحق له أن يشتكي لاحقا من سوء الأوضاع لأنه تنازل طوعا عن صوته وساهم بصمته في استمرار الفاسدين في مواقعهم.

المشاركة وحدها لا تكفي ما لم تكن مبنية على وعي بالاختيار والمطلوب اليوم هو دعم الشخصيات الوطنية الجديدة المستقلة فعلاً عن محاور الفساد والمال السياسي القادرة على تقديم رؤية واقعية لبناء الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية.

إنّ تجديد الدماء في البرلمان والحكومة لا يتحقق إلا من خلال الدفع بوجوه شابة نظيفة تمتلك الكفاءة والنزاهة وتبتعد عن التحزّب الضيق والمصالح الشخصية.

الإصلاح لا يقوم على النوايا الحسنة فقط بل على برامج واضحة قابلة للتنفيذ لذلك على الكتل والشخصيات الجديدة التي تنوي خوض الانتخابات أن تقدم مشروعاً وطنياً شاملاً يتضمن حلولاً اقتصادية وخدمية حقيقية وآليات لمكافحة الفساد لا مجرد شعارات براقة.

وعلى المواطنين بدورهم دعم هذه البرامج ومراقبة تنفيذها بعد الفوز، لأن الديمقراطية لا تنتهي عند التصويت، بل تبدأ منه.

العراق اليوم يقف أمام مفترق طرق إما أن يواصل دوامة الفشل بإعادة تدوير الطبقة السياسية القديمة أو أن ينطلق نحو مرحلة جديدة من الإصلاح والبناء.

إنّ المقاطعة لا تعاقب الفاسدين بل تمنحهم فرصة جديدة للهيمنة

بينما المشاركة الواعية تعني كسر احتكار السلطة وتجديد الأمل بمستقبل أفضل.

واخيرا من يريد الإصلاح فعلاً عليه أن يؤمن بالفعل لا بالانتظار وان الصوت الانتخابي ليس ورقة بل سلاح بوجه الفساد ومسؤولية تجاه الوطن والأجيال القادمة.

ولذلك فإن دعم القوى النظيفة والبرامج الجديدة هو الطريق الأوحد لبناء دولة القانون والعدالة وإعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الحكم.

الأكثر متابعة

الكل
قوم لوط.. وما تدعو إليه أمريكا !!

قوم لوط.. وما تدعو إليه أمريكا !!

  • 1 تموز 2023
( طريق التنمية ) نوري سعيد جديد !!

( طريق التنمية ) نوري سعيد جديد !!

  • 31 أيار 2023
سمير داود حنوش

الجواز والبطاقة الموحدة...أزمة متى تُحل؟

  • 26 شباط 2023
منهل عبد الامير المرشدي

حين يكون العلم في يد بائع الفجل ..!

  • 2 شباط 2023
رئيس وزراء ( مخـ...ـنّث )
مقالات

رئيس وزراء ( مخـ...ـنّث )

مرشح (التسوية) وجدوى اجراء الانتخابات..!
مقالات

مرشح (التسوية) وجدوى اجراء الانتخابات..!

ما بعد الانتخابات..!
مقالات

ما بعد الانتخابات..!

خسارة الشيوخ ومراحل الانتقال الحضاري الخميس !
مقالات

خسارة الشيوخ ومراحل الانتقال الحضاري الخميس !

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا