مصطفى مشتت .. السيد الرئيس..!
كتب / إياد الإمارة ||
هناك مَن يقول عن نفسه بأنه حاصل على شهادة الدكتوراه وهو بلا شهادة دراسة إعدادية، وهناك مَن يدعي الإجتهاد وهو “حتى مستوى دروس السطوح ما واصلها”، وهناك مَن يقول أنه ولد وفي فمه ملعقة من ذهب وهو “حافي مسحسل باگ فلوس الناس من تالي”، وهناك مصطفى مشتت الذي ينسب نفسه إلى مدينة الكاظمية ويكتب عن نفسه الرئيس!
كل ذلك في بلد هو العراق أو هو بلد العجائب.
مصطفى مشتت الصحفي!
وهو ليس صحفياً..
كان يجره السيد حسن العلوي من أذنه يبحث له عن وظيفة!
هب .. چرب رئيس جهاز المخابرات!
وكملت “الحدوتة” وأصبح رئيساً لمجلس الوزراء!
الغمان: أمداكم، وجيرة بفرگكم، ومن كون صچيچة..
أدري شنو؟
شكله، منطقه، تفكيره، طوله، نسبه حسبه، سابقته في جهاد أو أي عمل وطني؟
العباقرة الذين اختاروا مصطفى مشتت وهو قبيح الوجه، واليد، واللسان..
شنو مستوى تفكيرهم؟
من يتذكرون هذا قرارهم هل يشعروا بالخجل من أنفسهم؟
لو الخيسة واصلة للذيل؟
أنا أعجب من أن يسمح العاقل لنفسه بالتنازل لمجرد الجلوس مع أبن مشتت والحديث معه..
اي والله.
مصطفى مشتت الذي لا يحمل شهادة الدراسة الإعدادية معترف بها يُصدر البيانات وله مكتبه الإعلامي الذي يشجب ويستنكر!
ها ولك..
هيچ صرت؟
صدگت نفسك؟
لو لأن صرت مسؤول بالدولة العراقية بعد (٢٠٠٣)؟
مع إحترامي لبعض المسؤولين القلة الذين تسنموا مناصب في الدولة العراقية من (١٩٥٨) وإلى يومنا هذا -ولو أن مصطفى مشتت- أوضع من تسنم منصباً طوال هذه الحقبة، لكن الشغلة مو كلش تشرف، ولا ترفع وضيعاً ابدا.