edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. أعادة تأهيل الخنجر.. كان خطئا استراتيجيا
وليد الطائي
وليد الطائي
مقالات

أعادة تأهيل الخنجر.. كان خطئا استراتيجيا

  • 2 نيسان 2023 13:20

 

كتب / وليد الطائي 

عاد زعيم المفخخات خميس الخنجر إلى النبرة الطائفية، ومحاولة استغلال ملف جرف الصخر انتخابيا وهو يعرف
جيدا إن الإرهاب والاجراء الأمني ضده هو الذي يمنع عودة سكانها إليها.
وبالعودة إلى الماضي، فان الخنجر هو الداعم الأول للطائفية، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف وصراعات دامية على عقد ونصف.
ويعود سبب الحرب الطائفية في العراق التي دعمها الخنجر بالأموال والمفخخات والانتحاريين، إلى محاولته وجماعات البعث إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتهميش المكون الأكبر من جديد الذي كان ضحية غياب العدالة الاجتماعية والاقتصادية لعقود.
وقد شهد العراق خلال الفترة من 2006 إلى 2008 ذروة الحرب الطائفية، كان الخنجر هو احد مشعليها الرئيسيين، حيث تعرضت المدن العراقية إلى أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات بشكل متكرر. وقد أسفرت هذه الصراعات عن مقتل وجرح الالاف من الأشخاص، وتهجير عدد كبير من العراقيين من منازلهم.
لكن بهمة الرجال الاوفياء انحسرت الحرب الطائفية في السنوات الأخيرة، بعدما استسلم الخنجر للأمر الواقع، إلا أنها لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للعراق طالما بقي الخنجر وامثاله يسعون إلى إعادة الكرّة من جديد، وهو امر فات عليهم ولن يستطيعونه، طالما بقي الحشد لهم بالمرصاد.
وحين تفجرت الحرب الأهلية في العراق عام 2003 بعدما قادت الولايات المتحدة وحلفاؤها، استغل الخنجر والعملاء الذين يعملون معه الفراغ الأمني والسياسي، وانفق الأموال الطائلة لإثارة التوترات العرقية والطائفية والسياسية التي كانت تحت السطح لسنوات.
والخنجر هو ابرز المتورطين في الحرب الطائفية في العراق، وقد دعم الجماعات المسلحة والمتطرفة والجماعات الإرهابية وألب القوى الداخلية والخارجية ضد وطنه.
وكان الواجب عدم تأهيل الخنجر سياسيا، بل ادانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب اعتداءات وتفجيرات واغتيالات وتهجير للسكان واستهداف للمدنيين والمؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.
وامتاز الخنجر بشكل خاص بتمويله للسيارات المفخخة التي كانت من أشهر أساليب الهجمات الإرهابية في العراق، بعدما شكل جماعات إرهابية لتفجيرها في الأماكن العامة والحيوية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات وتدمير الممتلكات.
لقد كانت مصالحة “غير عادلة” بين القاتل والضحية، وعلى القوى الشيعية تصحيح الخطأ.

الأكثر متابعة

الكل
موسكو تعلن إسقاط عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل

موسكو تعلن إسقاط عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل

  • دولي
  • 13 كانون الأول
جبهة التحرير الجنوبي: ما يجري في اليمن إعادة هندسة إقليمية لتمكين “إسرائيل"

جبهة التحرير الجنوبي: ما يجري في اليمن إعادة هندسة...

  • دولي
  • 16 كانون الأول
ماهر: تفاهمات أميركية مع "الجولاني" لإبقاء الارهاب وادامة التوترات في سوريا

ماهر: تفاهمات أميركية مع "الجولاني" لإبقاء الارهاب...

  • دولي
  • 13 كانون الأول
جماعات أجنبية تختطف عائلة علوية في حمص

جماعات أجنبية تختطف عائلة علوية في حمص

  • دولي
  • 15 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
إشكالية “الكتلة الأكبر” وحق الجمهور في المعرفة..!
مقالات

إشكالية “الكتلة الأكبر” وحق الجمهور في المعرفة..!

حين تصمت الجموع… تتكلم القلة التي لا تنحني..!
مقالات

حين تصمت الجموع… تتكلم القلة التي لا تنحني..!

نقل مياه الخليج الى وسط العراق..ممكن وعملي ويغنينا عن التوسل بتركيا..!
مقالات

نقل مياه الخليج الى وسط العراق..ممكن وعملي ويغنينا عن التوسل...

الدولة لا تُدار من جيب موظفيها..!
مقالات

الدولة لا تُدار من جيب موظفيها..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا