edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. «طوفان الأقصى» ونهاية نتنياهو السياسية
«طوفان الأقصى» ونهاية نتنياهو السياسية
مقالات

«طوفان الأقصى» ونهاية نتنياهو السياسية

  • 9 تشرين الأول 2023 14:40

كتب /  إسماعيل جمعه الريماوي

لا شك أن معركة «طوفان الأقصى»، التي بدأتها حركة حماس في قطاع غزة، لا تشبه أياً من الحروب الثلاثة الكبرى التي خاضتها الحركة في مواجهة الكيان الصهيوني منذ عام 2008، لا على مستوى الحجم ولا على قدر المفاجآت.
على مستوى المفاجآت، لم يكن متوقعاً أن تشن حماس حربها ضد إسرائيل، بتكرار ما فعلته مصر وسوريا عام 1973 حيث كان الإسرائيليون يزعمون منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول قبل خمسين عاماً أن ذلك لن يتكرر أبداً. ما حصل ليس على يد جيش نظامي بل على يد منظمة عسكرية لا يرقى تسليحها وقدراتها الاستخبارية لمستوى جيوش الدول، وهي هزيمة قاسية لإسرائيل بغض النظر عن الآفاق والنتائج التي ستصلها هذه المواجهة في الأيام المقبلة.
وعلى مستوى الحجم حتى هذه اللحظة، فقد نوّعت حركة حماس هجماتها باستخدام قدرات عسكرية غير متوقعة على كافة الأصعدة: براً وبحراً وجواً، وهو تطور مختلف عن الهجمات السابقة التي كانت تقتصر على إطلاق الصواريخ نحو المدن والمستوطنات الإسرائيلية.

تداعيات محتملة

ووفقاً للحصيلة الأولى لتلك الحرب المفاجئة، هناك أعداد من القتلى والجرحى والأسرى الإسرائيليين يمكن مقارنته بالأعداد نفسها في حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وإن كان هناك اختلاف واضح بين الحربين فيما يتعلق بتمكن حماس من الدخول إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة والسيطرة عليها، والدخول في قتال ممتد مع القوات الإسرائيلية من داخل إسرائيل، وهو ما لم يتمكن حزب الله من فعله في حربه مع إسرائيل.
حجم المفاجأة التي أحدثتها هذه المواجهة مع دولة الكيان الصهيوني بشن حرب تبدو قد تم الإعداد لها بشكل جيد منذ عامين على أقل تقدير، سيترتب عليها العديد من النتائج التي يتمثل في: انكشاف الردع الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، وهو ما سيضع على إسرائيل عبئاً نفسياً وأمنياً قد يمتد لسنوات بغض النظر عن النتائج النهائية لتلك المعركة. إن استرداد مصداقية الردع الإسرائيلي سيقتضي رداً أكبر من أي توقعات بما في ذلك إمكانية حدوث عملية عسكرية برية في عمق القطاع.
وبغض النظر عن نتائج الحرب النهائية، سيكون الحساب عسيرا ما بعد المعركة من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها جهاز «الشاباك»، المسؤول الأول عن تقدير الموقف في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإذا كانت لجنة «أجرانات» قد حمّلت جهاز الاستخبارات العسكرية «أمان» مسؤولية الإخفاق في توقع حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973 (حرب يوم الغفران كما تطلق عليها إسرائيل)، فإن المسؤولية الكبرى هذه المرة ستقع على جهاز «الشاباك» – دون إعفاء «الموساد» و»أمان» من بعض المسؤولية على الأقل – على نحو يمكن معه توقع الإطاحة برئيسه وعدد من ضباطه قريباً.
ولن يتوقف الحساب عند أجهزة الاستخبارات، بل ربما ستطول المحاسبة أيضاً الجيش الإسرائيلي من قائد الأركان إلى قائد الجبهة الجنوبية وحتى وزير الدفاع وبعض كبار الضباط.

سيناريو توسع القتال

وربما تكون هذه الحرب هي نهاية بنيامين نتنياهو السياسية، مهما كانت نتائجها المحتملة، فإن اللجنة المتوقع تشكيلها بعد نهاية الحرب الجارية، كما جرت العادة في إسرائيل في أعقاب معظم حروبها، ستكون أكثر تشدداً في التوصية بعزل القيادات السياسية أولاً، مما يكسب المعارضة الإسرائيلية ضد نتنياهو زخماً كبيراً في المجتمع الإسرائيلي في المستقبل المنظور، مستخدمة تحذيراتها التي أطلقتها ضد الحكومة المتطرفة التي يقودها نتنياهو، وهو ما سيجعل من بقائه وبقاء حكومته في الحياة السياسية وفي الحكم مشكوكاً فيه إلى حد كبير. سيكتسب الخطاب العلماني في إسرائيل زخماً جديداً، ولاسيما أنه يطالب بوضع حد لنفوذ الأحزاب الدينية سياسياً، والتيار الديني ثقافياً، لما أحدثوه من شرخ في المجتمع الإسرائيلي في موضوع إصلاح القضاء وأدى إلى انقسامات حتى في داخل الجيش الإسرائيلي، ولعدم تكرار مواجهة إسرائيل لحروب مفاجئة تشن ضدها في المناسبات الدينية التي تفرض حالة من الاسترخاء الكامل في الدولة بكل مؤسساتها وفي المجتمع بكل طبقاته.
وفي النهاية، فإن أحد أكثر السيناريوهات التي تخشاها إسرائيل الآن يتمثل في توسع القتال بانضمام حزب الله إلى الحرب، وإن كان ذلك مرهوناً بحسابات معقدة للحزب في الداخل اللبناني، وفي إيران التي تعرف جيداً أنها ستكون المتهم الأول بتحريك الجبهة اللبنانية أمام المجتمع الدولي.

الأكثر متابعة

الكل
5 أسابيع لحسم مرشح رئاسة الوزراء المقبلة

5 أسابيع لحسم مرشح رئاسة الوزراء المقبلة

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
الحراك الشعبي يعلن الخروج بمظاهرة أمام السفارة التركية بسبب أزمة المياه

الحراك الشعبي يعلن الخروج بمظاهرة أمام السفارة...

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
الفهداوي:  توافق شيعي _ سني على ابعاد الحلبوسي  واختيار السامرائي لرئاسة البرلمان

الفهداوي:  توافق شيعي _ سني على ابعاد الحلبوسي...

  • سياسة
  • 18 كانون الأول
رسميا.. تغيير اسم النائب "صدام حسين النعيمي" إلى "محمد علي النعيمي" بناءً على طلبه

رسميا.. تغيير اسم النائب "صدام حسين النعيمي" إلى...

  • سياسة
  • 15 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
سعر صرف الدولار ليس  ( حايط نصيص ) لحل مشكلات التمويل !!
مقالات

سعر صرف الدولار ليس  ( حايط نصيص ) لحل مشكلات التمويل !!

أهم الرئاسات..!
مقالات

أهم الرئاسات..!

الصحافة التي لا تغضب أحداً، لا توقظ أحداً
مقالات

الصحافة التي لا تغضب أحداً، لا توقظ أحداً

لا ولاية ثانية… العراق يحتاج إلى تعديل الدستور وقوانين اخرى !
مقالات

لا ولاية ثانية… العراق يحتاج إلى تعديل الدستور وقوانين اخرى !

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا