طوفان الأقصى. سيعم العالم..!
كتب / إحترام عفيف المُشرّف ||
فلسطين عشقنا الدائم وحبنا الذي كان ومازل وسيظل ولن ينتهى او يزول. وستأتى أجيال وتذهب أجيال وتبقى فلسطين كل فلسطين هي الاختيار وهي الاختبار فإليها نتجه ومن أجلها نجاهد وبها نصمد ومعها ننتصر، وبأسرها الكل مأسور وباحتلالها الكل محتل،
فلسطين جرح الأمة النازف منذُ سبعين عاما وإلى اليوم والجرح في اتساع والنزيف في ازدياد، فلسطين تذبح من الوريد إلى الوريد وليست غزة فقط من تذبح كل هذآ يحدث في وقت بلغ فيه عدد المسلمين 1.8 مليار شخص ويشكلون حوالي 24.1 % من سكان العالم، يشكل العرب فيهم ما نسبته 20 % من مسلمي العالم أي بعدد 1.2 مليار من مجموع مسلمي العالم.
في مقابل 14 مليون يهودي يعيشون فى قارات العالم الست، يعيش منهم في فلسطين المحتلة وماتسمى بإسرائيل ماعددها 9.291 مليون نسمة، إحصائية تجعل المسلمين في خجل أن يكن هذا حالهم أمام شرذمة قد أخبرنا الله عنهم أنهم قد ضربة عليهم الذلة والمسكنة.
ومن بين هذا العدد الكبير للمسلمين هناك حوالي 13.5 مليون فلسطيني في العالم منهم نحو 5.1 مليون فلسطيني في دولة فلسطين، يتولى هؤلاء ال5مليون فلسطيني حماية الأقصى الشريف والتصدى للصهاينة
ولولا فضل الله ان هئ للأقصى رجال يقاومون، ويضربون العدو ويضجوا مضاجعهم. وفي نفس الوقت يرسلون لكل المسلمين المتخاذلين عن نجدتهم التاركين لهم أمام من اغتصبوا أرضهم واستحلوا دماءهم رسالة مفادها
فلسطين هي الحق بين كل هذا الباطل، وهي عين الحقيقة بين كل هذا الزيف وهي الباقية مابقى شباب فلسطين، وها أنتم ترون فعلهم فيمن تخشونهم من بنى صهيون وهاهم يجعلون صفارات الإنذار في صراخ دائم في فلسطين المحتلة حتى تحرر وتطهر وتعود لأهلها.
ومن محور المقاومة نوجه رسالة للنشامى لرجال العز لرجال الله في فلسطين لكم نقول: أنتم الأمل وأنتم من ستعيدوا للمسلمين عزتهم، ومنكم وفي أرضكم نبتة بذور المقاومة وسقيتموها بدمائكم الطاهرة حتى تنامت وقويت أغصانها وامتدت فروعها؛ لتصل لكل حر شريف لايقبل الضيم ،وصارت أشجارا باسقات ،ليس بمقدور الخونة قطعها أو اجتثاثها، شباب فلسطين، رجال فلسطين ، نساء فلسطين، أطفال فلسطين، منا لكم جل التحية وعظيم الشكر فأنتم الحق وأنتم عين الحقيقة. ومايقوم به الصهاينة من ضرب هستيري على غزة هاشم لن يزيد المقاومين الااصرار ومقاومة حتى التطهير لفلسطين كل فلسطين وما ذلك على الله بعزيز