edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الى امريكا فاقد الشيء لا يعطيه
الى امريكا فاقد الشيء لا يعطيه
مقالات

الى امريكا فاقد الشيء لا يعطيه

  • 27 كانون الثاني 2024 14:44

كتب / سامي جواد كاظم

امريكا دولة تاسست على الابادة الجماعية للهنود الحمر لهذا تجدها ترى ان عمليات الابادة امر طبيعي لتاسيس دول على غرارها وغرار الكيان الصهيوني .

امريكا تتحدث عن المثل العليا مثلا الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ، وعند مراجعة سياسة البيت الابيض اتجاه شعبهم وشعوب العالم نجدها انها تفتقد لما تدعيه فلا الحرية الحقيقية موجودة ولا الديمقراطية لها شكلها الحقيقي ولا حقوق الانسان مصانة .

الحرية الحقيقية ليست عندما يستطيع المواطن الامريكي ان ينتقد الساسة الامريكيين دون ان يتخذ اي قرار اتجاه هذا السياسي الذي انتقده شعبه بل يبقى وبكل جراة وعناد في منصبه ليمارس ارهابه سواء بحق شعبه او شعوب المنطقة قيكون انتقاد المواطن ليس حرية بل هواء في شبك

حقوق الانسان التي تتحدث عنها امريكا هي مجرد للاستهلاك الاعلامي حتى ان ترامب وبكل صراحة انسحب من منظمة حقوق الانسان لانه لايعترف بحقوق الانسان ، ولو ان امريكا تعترف بحقوق الانسان لما مولت الصهاينة بكل ما يحقق لها الابادة الجماعية للفلسطينيين مع قتل حقوق الانسان .

واما مهزلة الديمقراطية فحدث بلا حرج وهم من يقولون ان الديمقراطية حكم الشعب فهل بايدن رجل مرغوب به من قبل الشعب بالرغم من سيناريو الترشيح والانتخابات الامريكية المعروفة للعالم بانها مسرحية معدة سلفا .

فان كانت امريكا فاقدة لكل هذه الامور الا امر واحد وهو دعم المثليين والشذوذ الجنسي لانها تعلم انه من اقذر ما يلوث سمعة الشعوب التي تؤيدهم في هذا المنحى .اقول فان كانت فاقدة هذه المثل فكيف تطالب الشعوب بذلك او تدعيها دون الالتزام بها ( لم تقولون ما لا تفعلون )

الحرب على فلسطين كشفت فقدان الامريكان لابسط حقوق الانسان وانها تقول ما لا تفعل وهاهو الاعلام برمته ينتقدهم في كل محفل او مجلس او مؤتمر على دعمها للكيان الصهيوني في حربه ضد فلسطين . ولان السياسة من شروطها فقدان الشرف والحياء فان تصريحات البيت الابيض تسبب التقيوء لمن يتابعها ويعرف الى اي مدى نفاقها ، وما من مسؤول امريكي من السيناتور الى اقزام البيت الابيض يستطيع الاجابة على الكم الهائل من الاسئلة التي تنتقدهم فيتهرب او يجيب باجابات اشبه بحديث العاهرة عن الشرف .

ضمنت امريكا التسلط بقوة الاستهتار من خلال قبضتها على الامم المتحدة بكل منظماتها ومن خلال البنك الدولي مع صناعة الاسلحة المتطورة والتجارة العالمية بحيث انها قادرة على ان لا تلتفت الى كل من لا يرغب لها او ينتقدها ، والا 153 دولة بالامم المتحدة صوتت ضدهم وضد الكيان الصهيوني ثم ماذا ؟ لم يحصل شيء ، والا المسؤول الشريف والحر يستقيل وينسحب من البيت الابيض امام الانتقادات اللاذعة والمظاهرات الضخمة ضد سياستهم .

يكفي ان وسائل الاعلام التي كانت سلاح بيد الامريكان والصهاينة اصبحت ضدهم بالاغلب الاعم فحسب اخر تقرير عن الاعلام اكثر من 85% من وسائل الاعلام ضد سياسة الصهاينة والامريكان والبقية من معهم هم مرتزقة يعيشون على فتات تمويلهم .

في كل بقة بالعالم اذا وجدت عصابات وازمات وحروب فاعلم ان فيها بصمة امريكية ، وشاهدنا اليوم البحر الاحمر والعراق وسوريا والحرب على غزة كلها فيها يد امريكية لانها دولة تعيش على الحروب والابادة الجماعية ، وحتى حرب اوكرانيا للامريكان يد فيها ، وقد قال احد اقزام البيت الابيض لو لم تكن موجودة الصهيونية لاختلقتها الادارة الامريكية .

وبالاجمال فان الحكام العرب هم القبة الحديدية لتل ابيب وبحكم التاريخ السياسي للعملاء فان لدى امريكا ما تستطيع فضحهم اي الحكام العرب اذا ما فكر احدهم بالخروج عن دائرتهم لذا تجدهم متخاذلين وهم يرون ما يجري في فلسطين .

وتبقى اليمن والمقاومة بكل تواجدها هم الاحرار وهم الشرفاء في رفض العدوان الصهيوامريكي .

في تاريخنا الاسلامي اذا ارادوا معرفة من في نسبه شك يسالونه عن حب الامام علي عليه السلام ، واليوم اذا اردنا ان نعلم اي الحكام ذليل ومتخاذل وعميل اسال عن علاقته مع امريكا فان كانت جيدة فهو منهم والعكس فانه من الاحرار .

الأكثر متابعة

الكل
تثبيت سعر صرف الدولار

تثبيت سعر صرف الدولار

  • 11 أيار 2023
بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

  • 27 آب 2022
مصطفى الأعرجي

هل فعلها السوداني ؟

  • 10 نيسان 2023
باسل عباس خضير

أسرار اختفاء المليارات من أموال ( المودعين ) في...

  • 17 كانون الثاني 2024

اقرأ أيضا

الكل
فؤاد البطانية
مقالات

الشعب العربي يشرب من كأس العلقم.. ولا بد من الترياق

عبد الحسين هنين
مقالات

جدلية اسعار النفط و الموازنةً

طه حسن
مقالات

حين لا تكفي النوايا : القوة كشرط لحماية الحق وبناء الدولة .؟

بين عجز الموازنة وهبوط أسعار النفط العالمي ( أقل من ٦٠ دولار )..!
مقالات

بين عجز الموازنة وهبوط أسعار النفط العالمي ( أقل من ٦٠ دولار...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا