عصابة الدولة ام دولة العصابة
كتب / سامي جواد كاظم
الافلام الاكشن الغربية وخصوصا الامريكية لا تاتي من فراغ بل بعضها يذكرون في بداية الفلم انها قصة حقيقية ، ومن اشهر افلام هوليوود هي افلام العصابات ال كابوني ، ام اس 13، عصابة شارع 18 ، وعصابات تكساس افلام الكابوي ، التي اغلبها تتحدث عن عصابات تستولي على ارضي الفلاحين لعلمهم بوجود ابار نفط او لها مستقبل تجاري .
هذه العصابات يوجد عصابة مثلها في الوطن العربي تعتقد انها دولة ، عصابات الافلام يكون لرئيس العصابة قصره او قصوره الخاصة وحمايته الخاصة واعضاء العصابة مسؤول مالي ، امني ، علاقات ،اتصالات ، جواسيس واغتيالات وغيرها ، هي بعينها عند العصابة في الوطن العربي .
عصابات امريكا تظهر ان رؤساء العصابات يشترون ذمم ضباط شرطة امريكيين ليكونوا العين لهم مقابل اموال وعدم التعرض لهم بل حتى حمايتهم ممن يتعرض لهم وهذه الظاهرة واقع حال في امريكا اكتب في محرك البحث خيانة الشرطة في امريكا وستظهر لك قصص عجيبة .
ومن مهام هؤلاء الشرطة العملاء هي اخبار العصابة اذا ما فكرت الشرطة الفيدرالية مثلا القيام بكمين لهم فيستعدوا لهم ويقتلوهم فيظهر قائد الشرطة ليصرح هنالك خائن بينهم
عصابة الوطن العربي ايضا عملت على شراء ذمم بعض الحكام وحتى غرس جواسيس عرب على العرب، وتتحدث الكتب عن تاريخ الحروب ان اكثرها اعطى الجواسيس معلوماتها لعصابة الوطن العربي التي تعتقد انها دولة.
لكل عصابة في امريكا وشم خاص وحتى علامة خاصة ينقشوها على اجسادهم وعصابة الوطن العربي جعلت لنفسها علم بنفس الاسلوب .
عصابات امريكا يكون لها سيناتور في الدولة على مستوى عالٍ لكي يوفر لهم الحماية القانونية وله حصة من الاموال مع القيام بالاعمال التي يكلفهم بها السيناتور .
هكذا هي العصابة في الوطن العربي لها جهة عليا متنفذة ومتمكنة سياسيا وعسكريا واقتصاديا توفر لها الحماية للقيام باجرامها وفي بعض الاحيان بالنيابة عنها
هنالك علاقات وممثلين للعصابات المتضامنة مع بعضها وهكذا هو الحال لدى عصابة العرب فان لها علاقات مع عصابات حكومية لدول اوربية تدعمها من اجل البقاء مع عدم السماح لافراد عصابتها العودة لوطنهم الذي غادروه بتهديد الهاغانا .
ومثلما هنالك من الاغبياء من يتعاطف مع العصابات لعدم معرفته بالحيثيات او لحصوله على مكاسب هنالك من العرب من يتعاطف مع عصابة العرب دون معرفة سابقة بها لا لشيء مجرد لانه احمق وغبي.
عصابات تكساس عندما تحاول الحصول على اراضي المواطنين فيظهر من بينهم من هو بطل ويرفض التنازل وينضم اليه مجموعة من الشباب وحتى النساء للدفاع عن اراضيهم ضد هذه العصابة التي تريد ان تستولي على اراضيهم فتكون الحرب كر وفر .
الان العصابة الموجدة في الوطن العربي تصدى لها مجموعة شباب اصحاب الارض او ارض اجدادهم لغرض طردهم منها ومن المؤكد يكون دور للشرطة الخونة والعملاء الجواسيس والسيناتور الامريكي لدعم كفة العصابة ، وبالمقابل هنالك الخيرين الذين يدعمون اصحاب الارض الثائرين .
النتيجة لدينا عصابة تعتقد انها دولة ومن يصدق انها دولة هم الذين عملاء لهم وسيناتورهم فقط وهذا لم ولن يطول .