edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. التمثيل الهزيل والموقف الخجول: تآمر على العراق وتخاذل عن فلسطين
التمثيل الهزيل والموقف الخجول: تآمر على العراق وتخاذل عن فلسطين
مقالات

التمثيل الهزيل والموقف الخجول: تآمر على العراق وتخاذل عن فلسطين

  • 19 أيار 15:07

كتب / جلال الحسناوي

في زمن الانهيارات الكبرى، لا يُنتظر من القمم العربية أن تغيّرمجرى الأحداث، لكن ما شهدناه في قمة بغداد الأخيرة تجاوزحدود الخذلان، ليكشف عن محورين خطيرين من التآمر: الأول على العراق، والثاني على فلسطين.

أولًا: التآمر على العراق وتهميشه المتعمّد .

انعقاد قمة عربية في بغداد بتمثيل رسمي خجول، وغياب لافت لكثير من القادة، لم يكن مجرّد مصادفة أو خطأ بروتوكولي، بل كان تعبيرًا صارخًا عن نية سياسية ممنهجة لتقزيم دور العراق في محيطه العربي، وتثبيت صورته كدولة لا يُعوّل عليها.
هذا التمثيل الهزيل لا يمكن قراءته إلا في سياق محاولة  متعمدة لعزل العراق سياسيًا، ومنعه من لعب أي دور قيادي أو مستقل في الساحة الإقليمية.

لطالما اتُهمت إيران بأنها تسعى لإضعاف العراق سياسيًاواقتصاديًا، بينما الحقيقة التي يتغافل عنها الأشقاء العرب أن التآمر الحقيقي جاء من داخل البيت العربي نفسه؛ حيث عملت بعض الأنظمة على ترويج سردية مفادها أن “العراق هو من يبتعد عن حاضنته العربية“، في حين أن الواقع يُظهر أن العرب أنفسهم هم من يدفعون العراق بعيدًا، لا رغبةً في إبعاده فحسب، بل خشيةً من أن ينهض ويصبح شريكًا نديًا في القرار والمستقبل.

إن قوى الخليج لا تجد في عراق قوي إلا تهديدًا لاحتكارها السياسي والاقتصادي في المنطقة، ولذلك تعمل بشكل منهجي على إبقائه على الهامش.

ثانيًا : تخاذل جماعي عن فلسطين .

في الوقت الذي كانت فيه آلة القتل الصهيونية تمطر غزة بنيرانها، وتُباد العائلات الفلسطينية عن بكرة أبيها، كان العربفي قاعة بغداد يقرؤون بيانًا ختاميًا لا يرقى حتى لمستو ىالأسى، ناهيك عن الردع أو الرفض الجاد.

وجاء رد الاحتلال على القمة واضحًا وفوريًا: تصعيد دموي،قصف متواصل، ورسائل نارية بأن “قممكم لا تعنينا، وخطب كملا تخيفنا“.
أمام هذا المشهد، بدا أن القمة لم تكن منصة لتوحيد الصفوف،بل واجهة لتبرير العجز العربي، وتكريس التطبيع، ودفن م اتبقى من قضية اسمها فلسطين.

 

لقد آن للعراق أن يُعيد رسم خريطة تحالفاته الدولية وفق منطق المصالح الحقيقية لا المجاملات الوهمية.
عليه أن يتجه بجدية نحو تفعيل اتفاقية طريق الحرير، والانفتاح على الصين وروسيا، والدخول في شراكات استراتيجية طويلة الأمد، بعيدًا عن محور الارتهان العربي ـ الغربي الذي لم يجلب له سوى التهميش والخذلان.

فلا جدوى من انتظار موقف من عواصم ترى في عراق ناهضخطرًا على مكاسبها، ولا من مؤتمرات تُعقد لشرعنة الفشل لاصناعة القرار.

الأكثر متابعة

الكل
ملفات فساد النجف.. هل تلتزم الحكومة المقبلة بمحاسبة المتورطين؟

ملفات فساد النجف.. هل تلتزم الحكومة المقبلة بمحاسبة...

  • سياسة
  • 15 كانون الأول
البارتي واليكتي يعقدان اجتماعا مهما يوم غد الثلاثاء

البارتي واليكتي يعقدان اجتماعا مهما يوم غد الثلاثاء

  • سياسة
  • 15 كانون الأول
خلافات حادة تؤجل حسم مرشح رئاسة البرلمان داخل المجلس السياسي الوطني

خلافات حادة تؤجل حسم مرشح رئاسة البرلمان داخل...

  • سياسة
  • 15 كانون الأول
ائتلاف المالكي يؤكد وجود توجهين داخل الإطار التنسيقي بشأن رئاسة الحكومة

ائتلاف المالكي يؤكد وجود توجهين داخل الإطار...

  • سياسة
  • 14 كانون الأول
لا سیادة دون‌ تخلي المحتل عن عنجهیته..!
مقالات

لا سیادة دون‌ تخلي المحتل عن عنجهیته..!

شبح المكارثية يجوب المدن الأمريكية
مقالات

شبح المكارثية يجوب المدن الأمريكية

طيف التوحد : خطر يهدد الأطفال ويتطلب مساندة الجميع
مقالات

طيف التوحد : خطر يهدد الأطفال ويتطلب مساندة الجميع

العبودية التامة لأمريكا..!
مقالات

العبودية التامة لأمريكا..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا