كاونتى بنج: القتلة يحملون السلاح بوجه الجياع
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع كاونتر بنج ، السبت، انه لا يوجد رقم دقيق لعدد الفلسطينيين الذين ماتوا جوعًا بسبب الحصار الإسرائيلي على دخول الغذاء إلى غزة، لكن هناك رقمًا يُشير إلى عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا وهم يحاولون تجنب الموت جوعًا في مواقع توزيع الغذاء، وكثير منهم بنيران البنادق أو قذائف الهاون الإسرائيلية فقد بلغ 549 ضحية بمعدل 5 إلى 10 فلسطينيين يوميا وجرح أكثر من أربعة آلاف آخرين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " لم تكن عمليات القتل هذه حوادث عرضية، ولم تكن مُستفزة. لم تكن محاولة لقمع أعمال الشغب، ولم يكن القتلى ضحايا جانبية لمحاولات قتل مقاتلي حماس، كما لم يكن إطلاق النار ردًا على أي عنف من الفلسطينيين، بل أُمرت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الفلسطينيين القادمين للحصول على فتات الطعام الذي يوزعه الأصوليون المسيحيون والمرتزقة الذين يديرون مواقع توزيع الغذاء التي أنشأها ترامب ونتنياهو".
وأضاف ان " الدليل على ذلك هو صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي طلبت من جنود إسرائيليين وصف كيف أمرهم رؤساؤهم بإطلاق النار على حشود الناس الذين يبحثون عن الطعام في مواقع توزيع المساعدات التي حددتها إسرائيل بنفسها وأصبحت هذه المواقع أحدث مناطق قتل للمدنيين الفلسطينيين، فيما قال جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحيفة "في المكان الذي كنت فيه، كان يُقتل ما بين شخص وخمسة أشخاص يوميًا و يُطلق عليهم النار كما لو كانوا قوة مهاجمة: لا تُستخدم أي أساليب لتفريق الحشود، ولا غاز مسيل للدموع - يطلقون النار بكل ما يمكن تخيله: رشاشات ثقيلة، ورشاشات قنابل يدوية، وقذائف هاون".
وأشار التقرير الى ان مواقع التوزيع هذه، التي تعمل لساعة واحدة فقط كل صباح، ليست محاولة جادة لتجنب المجاعة في غزة التي دبرتها إسرائيل وما زالت تفرضها، إنها مجرد تشتيت للانتباه ومحاولة فاترة، والأسوأ من ذلك، أنها بمثابة مغناطيس، تجذب آلاف الفلسطينيين اليائسين معًا في مرمى نيران المدافع والدبابات الإسرائيلية، لقد كانت مواقع المساعدات الإنسانية، مثل المناطق الإنسانية في مخيمات الخيام الفلسطينية حيث أُحرقت العديد من العائلات أحياءً أثناء نومها بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية، وأصبحت، على حد تعبير جندي إسرائيلي، "حقول قتل". انتهى/25 ض
