رغم اعترافها بالدولة الفلسطينية..بريطانيا وفرنسا وكندا مستمرة بتزويد السلاح ل"إسرائيل"
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع ذي انترسبت ، الخميس، ان بريطانيا وفرنسا وكندا مازالت مستمرة بارسال السلاح الى إسرائيل رغم إعلانها الاعتراف بفلسطين، حيث لا تزال تمول الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة/ المعلومة/ انه " في اليوم الذي سبق انعقاد قمة قادة العالم في نيويورك في الدورة الثامنة والثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، انضمت حكومات المملكة المتحدة وكندا وأستراليا إلى أغلبية دول العالم في الاعتراف بفلسطين كدولة، وفي بداية جلسة الأمم المتحدة يوم الاثنين، أضافت فرنسا ولوكسمبورغ دولتهما إلى القائمة".
وأضاف انه " يعترف حالياً 157 دولة من أصل 193 دولة عضوة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، وقد اعترفت كلا من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا ولوكسمبورغ وأستراليا مؤخراً بدولة فلسطين، لكنها لا تزال ترسل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل".
واوضح انه " في ايلول 2024، وبعد ضغوط وتظاهرات واسعة النطاق، أصدرت الحكومة البريطانية حظراً جزئياً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معلقة تراخيص تصدير بعض أنواع الأسلحة خشية استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في انتهاكات حقوق الإنسان، واقتصر الحظر على 30 ترخيص تصدير فقط من إجمالي 300 ترخيص، لكن المملكة المتحدة وعدت بعدم إرسال قطع غيار لطائرات F-35 المقاتلة مباشرة إلى إسرائيل والتي استخدمت للقصف في غزة، بما في ذلك عمليات أسفرت عن مقتل مدنيين في المناطق التي يُزعم أنها "آمنة".
وتابع انه " في أوائل عام 2024، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستوقف إصدار تراخيص تصدير للشركات الكندية المصنعة للأسلحة الراغبة في بيع منتجاتها إلى إسرائيل، وفي آذار 2024، تبنى البرلمان الكندي قراراً غير ملزم لوقف بيع الأسلحة الحكومية إلى إسرائيل، مع ذلك، ورغم ادعاءات الحكومة الكندية بأنها لا تبيع إلا "سلع غير قاتلة" إلى إسرائيل، استمر تصدير الأسلحة عبر ثغرات قانونية، حيث واصلت الحكومة الكندية احترام تراخيص التصدير الصادرة قبل كانون الثاني من عام 2024، مما سمح ببيع سلع عسكرية بقيمة تزيد عن 94 مليون دولار أمريكي إلى إسرائيل، بالإضافة إلى مواد متفجرة كندية الصنع بقيمة 83 مليون دولار أمريكي تم بيعها لإسرائيل بموجب اتفاقية مع الحكومة الأمريكية، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا مابل".
وتتناقض الحكومة الفرنسية ايضا، فوفقًا لتقرير صادر في حزيران عن حركة شباب فلسطين ومنظمات أخرى، مع تصريحاتها العلنية حول وقف بيع الأسلحة وشحنها إلى إسرائيل، ورغم ذلك اشارت تقارير الى أن فرنسا زودت إسرائيل بين تشرين الأول 2023 ونيسان 2025 أسلحة بقيمة 10 ملايين دولار، شملت 15 مليون قنبلة ورشاشات وقنابل يدوية وطوربيدات وصواريخ ونظام إطلاق صواريخ وأجهزة إطلاق اللهب وأسلحة ثقيلة وبنادق. انتهى/25 ض
