حرب على فنزويلا من اجل النفط باتفاق البنتاغون والكونغرس الأمريكي وترامب

المعلومة/ ترجمة ... 
اكد تقرير لموقع انتي وار الأمريكي المناهض للحرب ، الثلاثاء، انه بعد حشد قوة عسكرية ضخمة قبالة سواحل فنزويلا، وإدراج الرئيس الفنزويلي على قائمة الولايات المتحدة للإرهابيين المعروفين، وإغلاق المجال الجوي أمام الرحلات التجارية فوق فنزويلا، تشير جميع الدلائل إلى نية البيت الأبيض مهاجمة النظام الفنزويلي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الحرب الامريكية ستشن لسرقة نفط فنزويلا ومواردها الطبيعية الأخرى: إذا بدا هذا غير قانوني أو دون المستوى الأخلاقي للجيش الأمريكي، فعلينا ان نتذكر  أن رئيسَ كولومبيا ، وعضوة في الكونغرس الأمريكي، والقائد السابق للقيادة الجنوبية الأمريكية، قد صرحوا جميعًا بأن الولايات المتحدة ستخوض حربًا في فنزويلا للاستيلاء على نفطها ومواردها الطبيعية الأخرى".
وأضاف التقرير" يحفل التاريخ الأمريكي الحديث بالأعمال العسكرية التي أُقرّت بناءً على أدلة ضعيفة، وتفسيرات متحررة للقانون الأمريكي، وتجاهل تام للقانون الدولي، لكن هل يُمكن للبنتاغون والبيت الأبيض فعلاً قصف أو غزو دولة أخرى لمثل هذا المبرر الصارخ وغير القانوني؟". 
وتابع ان " عضوة الكونغرس عن ولاية فلوريدا، مارسا سالاس سئلت عن سبب دعم الأمريكيين لحرب عدوانية في فنزويلا قد تُسفر عن مقتل جنود وبحارة أمريكيين، فأجابت: "بالنسبة لشركات النفط الأمريكية، سيكون يوماً حافلاً"، مضيفة ان " فنزويلا، بالنسبة للأمريكيين الذين لا يفهمون سبب حاجتنا للتدخل... ستكون فنزويلا، بالنسبة لشركات النفط الأمريكية، يومًا حافلًا، لأن حجم النشاط الاقتصادي فيها سيتجاوز تريليون دولار".
 وقالت الجنرال لورا ريتشاردسون في كلمتها الافتتاحية في جلسة أسئلة وأجوبة، حيث سُئلت عن رأيها في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية الأمريكية من حيث الأمن القومي: "يدرك منافسونا وخصومنا أيضًا مدى ثراء هذه المنطقة بالموارد، حيث  60 بالمائة من الليثيوم العالمي موجود فيها، ويوجد فيها خام ثقيل، وخام خفيف حلو، وعناصر أرضية نادرة،وهناك خصوم يستغلون هذه المنطقة يوميًا في جوارنا". بحسب زعمها . 
وأشار التقرير الى انه " في حين أن هناك الكثير من الاتهامات الصادرة عن الولايات المتحدة بأن نيكولاس مادورو يدير دولة مخدرات، فإن فنزويلا وكولومبيا تُشككان في هذا، فهناك سبب واحد فقط للحرب يمكن للجميع في المنطقة الاتفاق عليه وهو ان فنزويلا لديها الكثير من النفط، والولايات المتحدة تريد ذلك". انتهى/ 25 ض