طبيب استشاري: التلفاز لا يصيب الأطفال بالتوحد أو فرط الحركة
المعلومة/ متابعة...
يعتقد الكثيرون أن كثرة مشاهدة الأطفال للتليفزيون والكرتون وألعاب الفيديو والموبايل قد يصيب الأطفال بمرض مثل: التوحد أو فرط الحركة ونقص الانتباه، فى التقرير التالي نتعرف على حقيقة هذا الأمر.
وقال الدكتور محمد محمود حمودة، مدرس واستشاري الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، أن الشاشات لا تصيب الأطفال بفرط الحركة ونقص الانتباه أو مرض التوحد لكنها تزيد المشكلة سوءا.
وأوضح أنه عندما يمسك الطفل الذي لديه سمات للتوحد مثل خلل في التواصل الاجتماعي موبايل أو هاتف محمول يزيد خلل التواصل الاجتماعي لديه لأنه يكون منجذب للشاشة بشكل كبير كأنه في عالم آخر وبالتالي ينفصل عن الواقع تماما وتزيد المشكلة سوءا، مضيفا أنه لهذا السبب يجب أن نقلل الشاشات للأطفال، لأنها تزيد أي مشكلة لدى الطفل سوءا.
وأشار إلى أن طفل فرط الحركة لديه 3 أعراض هم: نقص الانتباه، فرط الحركة، اندفاعية في التصرف، مضيفا أن طفل فرط الحركة عندما يمسك موبايل أو يجلس أمام الشاشات يكون انتباهه في أعلى نسبة له وينعدم فرط الحركة لديه تقريبا، لأنه يتابع الشاشة أو الموبايل وهذا يستهلك كل الطاقة لديه، وعندما يتم سحب الشاشة منه يحدث له زيادة النشاط الحركي بعد سحب الشاشة.
وأضاف أن الطفل بعد أخذ الموبايل منه يواجه فرط حركة بشكل أكبر ونقص انتباه أشد، لكن الشاشات ليست السبب فى ذلك، مؤكدا أن مرض التوحد يحدث نتيجة خلل جيني، بينما مرض فرط الحركة ونقص الانتباه له أسباب عديدة منها عامل جيني حيث أن إصابة أقارب الدرجة الأولى بهذا المرض قد ينتقل للطفل وهذا السبب الرئيسي وعوامل آخرى مثل مشاكل أثناء الولادة. انتهى 25ن