مرصد بريطاني: القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة أطلق انبعاثات خطيرة وفاقم التلوث
المعلومة/ ترجمة..
أكد خبراء في مرصد الصراع والبيئة البريطاني، الأربعاء، ان الغارة العدوانية الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني أطلقت انبعاثات خطيرة وتسببت في تسرب الوقود، مما أدى إلى تفاقم التلوث البيئي المتفاقم بالفعل بسبب تسرب النفط من هجمات السفن.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الغارة العدوانية الإسرائيلية وهي الأولى التي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها في اليمن، اصابت صهاريج تخزين الوقود في الميناء الرئيسي، مما أدى إلى نشوب حريق كبير نتيجة احتراق الوقود".
وأضاف ان " السلطات المحلية أعلنت ان أجزاء من الميناء كانت لا تزال مشتعلة في وقت مبكر من اليوم، الأربعاء، بعد انفجار خزان نفط خلال الليل، كما أظهرت صور من الميناء عمودا كثيفا من الدخان الأسود يتصاعد في الهواء".
وقال خبراء مرصد الصراع والبيئة، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تراقب التأثير البيئي للصراع ان "من المحتمل أن تكون الحرائق والانسكابات المرتبطة بها قد ولدت انبعاثات خطيرة في الهواء وتلوثًا أرضيًا كبيرًا مع تلوث البيئة البحرية على الأرجح".
من جانبها قالت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، وهي منظمة حقوقية يمنية أرسلت تقييماً، إن الهجوم، الذي قالت إسرائيل إنه كان رداً على الضربة القاتلة الأولى على تل أبيب، أدى إلى تسرب كميات كبيرة من النفط من خزانات الوقود المشتعلة إلى البحر".
واضافت المجموعة في بيان إن ذلك "قد يسبب تلوثا بيئيا كبيرا في البيئة البحرية لأن التسرب لا يزال مستمرا"، محذرة من أن تأثيره قد يكون "واسع النطاق بسبب كميات الوقود الكبيرة التي تم تخزينها"، فيما أفاد ويم زويننبرغ من مجموعة بناء السلام الهولندية باكس أن ما لا يقل عن عشرات الآلاف من اللترات من النفط احترقت في أعقاب الهجوم، محذرا من أن "الأبخرة الضارة" تشكل مخاطر صحية خطيرة".
يشار الى ان " اليمن يعاني بالفعل من تلوث خطير للهواء والماء، حسبما حذر تقرير نشره مكتب الهجرة التابع للأمم المتحدة في آذار الماضي، بعد ما يقرب من عقد من الحرب بين حركة أنصار الله والنظام السعودي". انتهى/ 25 ض