حرب ابادة غزة! جيش “الأرانب” الإسرائيلي الوحوش البشرية!!!
كتب / سنا كجك
حرب ابادة غزة!
جيش “الأرانب” الإسرائيلي الوحوش البشرية!!!
“بدنا اياك تكتبي أنا برفع راسي فيكِ يا شجاعة”…
هذه الكلمات أُرسلت لي من غزة العزة… من أحدهم… وهم تحت النار والحديد والفسفور الأبيض….
لقد خجل قلمي الذي اعتبره بندقيتي من كلماته العزيزة….
غصصت بالبكاء كما غص مذيع” قناة الغد” على الهواء مباشرة…. وأوجه له تحية… لانسانيته ولعاطفته الجياشة لم “يتمالك” دموعه أمام مشاهد المجازر الفظيعة….
وأنا بدوري لم اتمالك دموعي … بماذا أُجيب ذلك البطل القارئ وهم بدون كهرباء وماء وغذاء؟
وحتى الهواء لوثته مدافع وطائرات الصهاينة الممتلئة قلوبهم السوداء بالحقد والكره والضغينة لكل عربي ومسلم بالمناسبة!
وليس فقط على الشعب الفلسطيني المضحي الذي يحارب بالنيابة عن الأمة!
وأضاف “قارئي” الغزاوي:
” سامحيني إن استشهدت”!!
ماذا تراني أقول؟؟
لأبطال الشمس والزيتون عيونهم تلمع بنسمات الحرية
العابقة بأريج جهادهم ؟…
لا أعلم تجمدت الكلمات في هذه اللحظات فكيف أقول لمن قد يودع الحياة في أية لحظة:
انتبهوا على انفسكم احتموا هنا أو هناك..؟
ما ترك أعداء الدين والانسانية أي مكان آمن للاحتماء!
حتى المستشفيات قصفوها !!
وجدت هذه الكلمات:
” الله يحميكم وليرزقنا الله نحن ايضا الشهادة”.
هل أقول له صبرا”يا غزة الصمود سيأتون اليكِ؟!
أم اقول تحملوا العرب سيزحفون إلى حدود غزة لنصرتكم؟؟
رباه…. كيف يتحمل العالم الغربي المتحضر الذي يبكي ويشهق من البكاء لموت هرة ولكن قتل أطفال رضع بهذه الوحشية لا يهز انسانيته ولا ضميره؟!!!
مهلا” وهل حقا” لهؤلاء انسانية وضمائر وقلوب تنبض؟؟
كيف وهم يهللون لآلة الحرب الإسرائيليةوقد أتت الرؤساء للتضامن مع العدو الغاصب الذي يمعن في المجازر البشعة التي يهتز لها ضمير الانسانية!!
مئات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ ناهيك عن الجرحى والمفقودين…
إنها ابادة جماعية يا قوم!! يا عالم!
يا غربي يا أوروبي! يا متحضر تضامنتم مع قتل قطعان المستوطنين ولا يوجد بينهم مدني واحد كلنا يعلم وأنتم تعلمون عن قوانين الجيش المحتل المغتصب أن هناك خدمة الزامية للرجال والنساء
الجميع مدرب ويحمل السلاح .
جيش الحرب الإسرائيلي الذي يستلذ بقتل الأطفال ينتقموا منهم بعد أن عجز عن مواجهة أبطال القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية ويهدد بأنه سيدخل الحرب البرية!
هيا تقدموا إن كنتم تستطيعون!
لما الانتظار لليوم التاسع من العدوان الغاشم؟
ذلك لان التقدم البري سوف يكلفكم الكثير من الخسائر البشرية والتي لن تحتملوها !
وكما أشار احد الجنرالات السابقين في جيش العدو إلى أن:
” المعركة البرية جنودنا غير مؤهلين لذلك”.
وقد أشار المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي إلى:
” أنه هناك استكمال لتجنيد مئات الالاف من الاحتياط لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية الجو والبحر والتركيز على عملية برية كبيرة”.
أين هم الاحتياط الذين يتحدثون عنهم وهم رفضوا مسبقا” المشاركة في أية حرب ؟؟
وسمعنا صراخهم أثناء الاحتجاجات على الاصلاحات القضائية
ولا حرب برية بدون احتياط…
إذا” هي مناورة اعلامية تصب في اطار الحرب النفسية على اهلنا في غزة الأبية…
وها هم للمرة الثالثة يؤجلون الاقتحام البري اليوم كانت الذريعة بسبب سوء الأحوال الجوية!
وهذا كذب وتضليل من أجل مستوطنيهم ولرفع معنويات جنودهم المنهارة أصلا”!!
فهناك جنود تخلفوا عن الحضور إلى الخدمة… وهناك من شتم نتنياهو خلال زيارته أمس لمواقعهم في غلاف غزة!
كيف سيهاجمون غزة عن طريق البر وهناك ما يقارب ال 400 عسكري قتيل بين ضابط وجندي؟؟
وما لا يقل عن ألف جريح والعدو لا يعترف بطبيعة الحال بالأرقام الحقيقية !؟؟
إن كان نتنياهو البائس لديه القدرة بالفعل على اجتياح غزة بجيشه المهزوم فليفعل!!
رغم الدعم الغربي اللامتناهي واعطاء الضوء الأخضر الأمريكي لاستمرار آلة القتل والتدمير الإسرائيلية إلا أن غزة منتصره برجالها وجراحها النازفة!
أي عدو وحشي هذا يقصف المستشفيات ومن ثم يتباكى على مستوطنيه؟!
والعالم الغربي يسانده ويتعاطف معه!
أية وحوش بشرية ضباط وجنود الجيش المحتل الذين يدمرون ويقتلون بجنون وشراسة؟!
أجل !لقد جُنت “إسرائيل” واذهبت كتائب القسام بعقلها !
حتى وصلت إلى مرحلة التخبط والهذيان فقتلوا أكثر من 400 طفل فلسطيني وآلاف الجرحى!
إنها مشاهد تُدمي القلوب وهم يرتجفون من مشاهد الدم والدمار والقتل!
فأين أمة العرب يا ترى؟
نتساءل ماذا ستقولون للجيل القادم من أطفال غزة؟..
أننا كنا نتفرج على اخوتكم في العام 2023 وهم يذبحون أمام شاشات التلفزة ولم نحرك ساكنا”؟؟
لأن الأساطيل الحربية الأمريكية تقدمت باتجاه الشرق الأوسط ؟
ماذا تراكم فاعلون وخطة العدو للتهجير واحتلال غزة والتدمير قائمة ومستمرة؟؟
أهذا عدو يجب أن نرحمه؟؟
علما” أن فرسان القسام رحموا أطفالهم ونسائهم فالدين الإسلامي الحنيف يوصينا بذلك…
رحموا صغارهم وشيوخهم وهم ارتكبوا المجازر بصغارنا وشيوخنا وكل من يتنفس في غزة الصمود!
وزارة الصحة في غزة تحصي كل خمس دقائق شهيد جراء القصف الصهيوني الغادر !!
ما عدنا نريد سماع تلك المجتمعات الغربية التي تنوح لأجل حيوان بري شرس وتطالب بحقوقه!!
ما عدنا نصدق
– و”أساسا وما كنا نصدق”-
كل بروباغنداتهم الاعلامية عن حقوق الانسان والطفل وحمايتهما!!
لقد سقطت عنكم ورقة التوت أيها الغرب الحضاري!
الشاهد والخاتم على جرائم جيش الحرب الهمجي الإسرائيلي!!
كفى محاضرات عن الانسان وحريته وحقه المشروع في الحياة!
أنتم لا تعرفون إلا حقوق الصهاينة التي تبيد غزة في تطهير عرقي وحشي لن يشهد له العالم مثيل!
كفى تبجج أمام الكاميرات وتوجيه الدعاية العالمية لمناصرة “إسرائيل” وجيشها الذي يضم بين صفوفه مختلف أنواع الوحوش البشرية!!
وبعد…. يا أبطال غزتنا… ويا أطفال غزتنا …
ويا نساء غزتنا…
ويا شيوخ غزتنا ..
نفتخر بكم وبصمودكم وبصبركم ونقول:
سامحونا يا شموخ السنديان… ويا أزهار الياسمين…ويا بنادق الحرية والاستقلال…. سامحونا …
ول” نتنياهو” الفاسد نقول:
جهز نفسك لاستقبال قضبان السجن !
أما لجيش العدو الذي ذُل والذي يتوعد بالتوغل البري فنقول له:
ألم تكتفِ بعد من صفعة “الكتائب”في ذاك السبت المبارك؟؟؟