edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الانتخابات النيابية القادمة… لحظة القرار ومفترق المصير
وليد الطائي
وليد الطائي
مقالات

الانتخابات النيابية القادمة… لحظة القرار ومفترق المصير

  • 15 أيار 14:10

كتب / وليد الطائي 
 
تقترب لحظة الحسم، وتدق ساعة القرار… الانتخابات النيابية القادمة ليست مجرد محطة سياسية عابرة، بل هي فرصة تاريخية لتغيير الواقع، وتصحيح المسار، وبناء المستقبل. إنها ليست مجرد أوراق في صناديق، بل هي صرخة شعب، وإرادة أمة، وموقف ضمير.

لماذا المشاركة ضرورة وليست خيارًا؟

لأن الامتناع عن التصويت ليس حيادًا… بل تواطؤٌ صامت. لأن ترك الساحة للآخرين يعني التخلي عن الحق، والتفريط بالواجب. إن كل صوتٍ لا يُدلي بصاحبه، هو ثغرة يُمكن أن تنفذ منها الفوضى، ويُعاد عبرها إنتاج الفساد والمحسوبية والخذلان.

في الانتخابات، لا نختار فقط من يمثلنا، بل نرسم شكل الوطن الذي نريده: وطن العدالة، أو وطن المحسوبيات؛ وطن المؤسسات، أو وطن الصفقات؛ وطن الكرامة، أو وطن التبعية. فهل نرضى بأن نكون شهودًا صامتين على مستقبل يُصنع دوننا؟!

صوتك أمانة ومسؤولية

قد تقول: “ما الفرق؟ صوتي لا يغير شيئًا.” لكن تأمل: كم من انتخابات حُسمت بأصوات قليلة؟! كم من مرشح نزيه خسر لأن شريحة صامتة اختارت الراحة على التغيير؟ صوتك ليس رقمًا، بل موقف. ليس تفصيلًا، بل فصل من فصول الحسم. صوتك أداة محاسبة، ووسيلة للتعبير عن رفضك أو تأييدك، فلا تتخلَّ عنها.

الغياب يعني تسليم القرار لمن لا يستحق

كلما انخفضت نسب المشاركة، ارتفعت فرص أولئك الذين يملكون المال السياسي، والشعارات الزائفة، والتحشيد الطائفي. أما حين ترتفع المشاركة الشعبية، يصبح الصوت الحر أقوى، وتضعف قدرة الفاسدين على التلاعب بالمشهد.

الانتخابات ليست مسرحية… بل ساحة معركة ديمقراطية. والكرسي النيابي ليس ترفًا، بل أداة تشريع ومساءلة وصناعة قرار. فلتكن مقاعد البرلمان للأكفاء، لا للمتسلقين. للمخلصين، لا للمنافقين. للحالمين بوطن أفضل، لا للمتاجرين بمآسي الناس.

أي مستقبل نريد؟

نريد برلمانًا يعبر عنا، لا علينا. نريد نوابًا يحملون هموم الناس، لا همَّ المناصب. نريد تشريعات تنهض بالتعليم والصحة والاقتصاد، لا قوانين تعزز النفوذ والاحتكار. نريد رقابة حقيقية على الأداء الحكومي، لا صفقات في الغرف المغلقة.

ولن يتحقق ذلك إلا إذا وقف كل منا أمام الصندوق، وقال كلمته بوضوح، دون خوف، دون مساومة، ودون تردد.

القرار لك… فإما أن تكون، أو يُعاد تشكيل البلاد من دونك

شارك. لا تنتظر أن يتغير الواقع وحده. كن جزءًا من التغيير، لا متفرجًا عليه. فالكرامة لا تُمنح… تُنتزع. والحقوق لا تُستجدى… تُنتخب.

ففي الانتخابات القادمة، لا تنتخب شخصًا فقط، بل تنتخب فكرة… حلمًا… مشروعًا لوطن يليق بك وبأبنائك.

صوتك هو بداية التغيير… فلا تسكت عنه

مضامين الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام
مقالات

مضامين الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام

ما جدوى معارض الكتاب في زمن الذكاء الاصطناعي؟
مقالات

ما جدوى معارض الكتاب في زمن الذكاء الاصطناعي؟

ترامب يكشف المؤامرة التي أحيكت ضد روسيا
مقالات

ترامب يكشف المؤامرة التي أحيكت ضد روسيا

قلق الهويات.. بين من نحن ؟ ولماذا نحن..!
مقالات

قلق الهويات.. بين من نحن ؟ ولماذا نحن..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا