edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. مسيرات إسرائيلية تقصف نفط العراق.. مصادر تكشف تفاصيل التحقيقات والصراعات الخفية ومأزق السوداني!
مسيرات إسرائيلية تقصف نفط العراق.. مصادر تكشف تفاصيل التحقيقات والصراعات الخفية ومأزق السوداني!
تقارير

مسيرات إسرائيلية تقصف نفط العراق.. مصادر تكشف تفاصيل التحقيقات والصراعات الخفية ومأزق السوداني!

  • 22 تموز 17:02

المعلومة / خاص ..
في خطوة لافتة تثير العديد من التساؤلات، كشف تقرير سري جديد بأن المسيرات التي استهدفت حقول النفط في مناطق استراتيجية شمال العراق، مثل بيجي، مخمور، خورملة، ودهوك، وزاخو، والشيخان، كانت ذات "مصدر إسرائيلي"، هذا الكشف يأتي في وقت حساس، حيث أثيرت تساؤلات حول استهداف هذه المنشآت الحيوية في سياق الصراعات الإقليمية والدولية.
ولكن المفاجأة الكبرى تكمن في رد فعل الحكومة العراقية، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أبدى شكوكًا جادة حيال التحقيقات الأولية، فقرر تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في الموضوع بعد أن شكك في النتائج الأولية التي أسفرت عن تحميل إسرائيل مسؤولية الهجمات.
خلفية الأحداث
في وقت سابق، شكلت الحكومة العراقية لجنة تحقيق في الهجمات التي استهدفت حقول النفط في المناطق التي تحظى بأهمية استراتيجية من الناحية الاقتصادية والأمنية، وكانت اللجنة تضم أبرز قادة الجيش والاستخبارات العراقية، وقد توصلت إلى نتائج تفيد بأن الطائرات المسيرة التي استهدفت المنشآت النفطية كانت "إسرائيلية المصدر."
وشارت مصادر خاصة لـ / وكالة المعلومة / ان " تقرير اللجنة الأولى أشار الى أن هذه الهجمات تأتي في سياق استراتيجية لتقويض قدرة العراق على تصدير النفط، مما يشكل تهديدًا للأمن الاقتصادي الوطني، وعليه، تم وضع هذه القضية في دائرة الضوء على الرغم من المحاولات الرسمية لتطمين الرأي العام.

  • مسيرات إسرائيلية تقصف نفط العراق.. مصادر تكشف تفاصيل التحقيقات والصراعات الخفية ومأزق السوداني!

رد فعل الحكومة العراقية
رغم النتائج المثيرة التي توصلت إليها اللجنة الأولى، إلا أن رئيس الوزراء السوداني كان له رأي مختلف، فقد أثار التحقيق شكوكًا وامتعاضًا شديدًا لدى السوداني الذي كان يعتقد أن توقيت هذه التحقيقات وتوجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل قد يفاقم الوضع مع القوى الدولية التي تقف وراء بعض الأطراف السياسية في إقليم كردستان العراق.
وبناءً عليه، قرر السوداني إحالة اللجنة الأولى إلى "الأمرة"، بعيدًا عن الملف الحالي، وفي خطوة غير متوقعة، شكل لجنة جديدة كي تراجع التحقيقات مجددًا ، لكن اللافت في الموضوع ان النتائج  التي توصلت اليها اللجة الجديدة هي ذاتها نتائج اللجنة الأولى والتي تؤكد وقوف إسرائيل خلف قصف المنشآت النفطية العراقية في شمال العراق  .
هذه الخطوة أظهرت بشكل جلي أن السوداني كان يتوخى الحذر في التعامل مع النتائج التي قد تزعج أطراف لها مصالح في المنطقة، خاصة بعد أن لوحظ وجود علاقة غير معلنة بين مسعود البارزاني وبعض القوى الإقليمية، لا سيما الأمريكية والإسرائيلية.
الغموض الذي يلف التحقيقات
لقد فتح تقرير اللجنة الأولى بابًا واسعًا من الشكوك حول "التحقيقات" التي تُجرى في هذا الملف، خاصة بعد أن تم الإشارة إلى أن المسيرات الإسرائيلية قد تكون جزءًا من لعبة أكبر، ربما في إطار الصراع الدائر في المنطقة، فهل كان الهجوم على حقول النفط جزءًا من خطة أكبر لتقويض الاقتصاد العراقي؟ أم أن هنالك جهة أخرى تقف خلف هذه الهجمات وتهدف إلى تقويض الاستقرار في شمال العراق؟

  • مسيرات إسرائيلية تقصف نفط العراق.. مصادر تكشف تفاصيل التحقيقات والصراعات الخفية ومأزق السوداني!

مؤامرة أم حقيقة؟
في ظل التصعيد الإقليمي والمنافسة بين القوى الكبرى في المنطقة، يطرح البعض تساؤلات مشروعة حول دور إسرائيل في استهداف هذه المنشآت الحيوية، خاصة في وقت حساس يشهد توترات بين العراق والعديد من القوى الخارجية، البعض يرى أن هذا الهجوم قد يكون له علاقة مباشرة بالوضع الإقليمي المتأزم في الشرق الأوسط.
التداعيات السياسية والاقتصادية
النقطة الأهم التي تثير الانتباه هي العواقب المحتملة لهذه التحقيقات على الحكومة العراقية، والتي قد تؤدي إلى زيادة حدة التوترات بين القوى المختلفة في البلاد، فإحالة لجنة التحقيق إلى الأمرة قد تعني تراجعًا عن كشف الحقيقة، أو محاولة لتهدئة الوضع السياسي.
من الناحية الاقتصادية، فإن استهداف حقول النفط يمثل ضربة قوية للاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل أساسي على إيرادات النفط، لكن الأهم من ذلك هو التساؤل عن مستقبل التعاون مع إقليم كردستان في ظل هذه الأزمات المتواصلة.
وفي هذا السياق اتهم عضو تحالف الانبار المتحد عبد الحميد احمد الدليمي اليوم الثلاثاء، الموساد الصهيوني بضلوعه بقصف المنشآت النفطية في المحافظات الشمالية بالطائرات المفخخة المجهولة لزعزعة امن واستقرار العراق. 
وفي تصريح لوكالة / المعلومة/، قال الدليمي ان "الموساد الصهيوني العقل المدبر لقصف المنشآت النفطية في محافظات اربيل وكركوك ودهوك شمال العراق في خطة تهدف الى زعزعة امن واستقرار البلد لمارب مكشوفة الاهداف تقف وراءها اجندات داخلية وخارجية تمهد الطريق امام تدخل خارجي في الشأن العراقي.

واضاف ان" الطائرات المفخخة الإسرائيلية محوره يتم تحميلها واخفاءها داخل عجلات معدة لهذا الغرض ومن ثم اطلاقها نحو اهداف نفطية في مخطط يراد منه جر اطراف سياسية الى التناحر والاقتتال واشاعة الفوضى في المحافظات الشمالية وانتقال شرارتها الى بغداد والمحافظات الأخرى"، مبينا ان "ايران حذرت من تسلل عناصر استخباراتية صهيونية الى العراق لزعزعة امنه لمآرب مكشوفة الأهداف". 
وتابع الدليمي قائلا ان "تعرض حقول النفط في المحافظات الشمالية الى قصف جوي إسرائيلي وبالتعاون مع حكومة أربيل  ينعكس سلبا على امن واستقرار البلد". 
وتشكل التحقيقات حول استهداف حقول النفط في العراق عقدة سياسية وأمنية كبيرة في البلاد، مع تزايد التأكيدات حول تدخل جهات خارجية، مثل إسرائيل، تبقى الحقيقة غامضة وسط تضارب المصالح المحلية والدولية. وفي الوقت الذي تحاول فيه الحكومة العراقية احتواء الأزمة، تبقى الأسئلة بدون إجابة شافية، مما يفتح المجال أمام العديد من السيناريوهات والتكهنات حول الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات.
فهل ستتمكن الحكومة العراقية من كشف الحقيقة ومكاشفة الرأي العام بمخططات إسرائيل ودعمها لمسعود بارزاني؟ أم ستظل هذه القضية في طيّ الغموض، مُستغلة في الصراعات الإقليمية والدولية؟ المستقبل وحده كفيل بالإجابة على هذه الأسئلة.انتهى / 25

الأكثر قراءة

تثبيت سعر صرف الدولار

تثبيت سعر صرف الدولار

  • 11 أيار 2023
بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

  • 27 آب 2022
مصطفى الأعرجي

هل فعلها السوداني ؟

  • 10 نيسان 2023
باسل عباس خضير

أسرار اختفاء المليارات من أموال ( المودعين ) في...

  • 17 كانون الثاني 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا