edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. الاعتراف الرمزي لا يكسر الإرادة.. فلسطين تُقاوم، ولبنان يصمد
الاعتراف الرمزي لا يكسر الإرادة.. فلسطين تُقاوم، ولبنان يصمد
تقارير

الاعتراف الرمزي لا يكسر الإرادة.. فلسطين تُقاوم، ولبنان يصمد

  • 13 آب 19:57

المعلومة/تقرير.. 
تشهد المنطقة اليوم حالة متشابكة من التوترات السياسية والإعلامية التي تعكس صراعًا عميقًا بين الإرادات الوطنية والمحاولات الخارجية لفرض النفوذ. فبينما تتوالى الخطوات الغربية الرمزية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، وهو أمر يحمل دلالات رمزية قوية رغم تأخره عقودًا، تتواصل في المقابل الضغوط الإسرائيلية على لبنان لمحاولة سحب سلاح المقاومة وفرض هيمنة جديدة على الجنوب. 

في هذه الأجواء، تتعاظم الخروقات اليومية للسيادة الوطنية اللبنانية، وتتصاعد التحركات السياسية والإعلامية التي تهدف إلى خلق بيئة معادية للمقاومة. 

المشهد الراهن يعكس حجم التحديات الإنسانية والسياسية، ويظهر بوضوح أن الصراع لم يعد مجرد مواجهة عسكرية، بل يمتد ليشمل النفوذ الإعلامي والدبلوماسي، حيث تتصارع الأطراف على قلب المعادلات، بينما يبقى صمود الشعوب وإرادتها الحقيقية محور المعركة الحقيقية.

°كابوس سلاح المقاومة
وبخصوص هذه الموضوع، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في لبنان، النائب إيهاب حمادة، أن الاحتلال الصهيوني يحاول تكثيف ضغوطه السياسية والإعلامية بهدف سحب سلاح المقاومة من جنوب لبنان، بالتعاون مع بعض الأطراف الداخلية التي تعمل على خدمة أجندات خارجية.

وقال حمادة في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الاحتلال لا يزال يحتل أجزاء من الأراضي اللبنانية جنوباً، ويواصل خروقاته اليومية للسيادة الوطنية براً وبحراً وجواً"، مشدداً على أن "هذه الممارسات تشكل انتهاكاً فاضحاً لكل القوانين الدولية".

وأضاف أن "إسرائيل تدرك أن المعركة مع المقاومة ليست عسكرية فقط، بل سياسية وإعلامية أيضاً، لذلك تسعى لخلق بيئة داخلية معادية لها"، مؤكداً أن "الشعب اللبناني لن يسمح بتمرير هذه المؤامرة".

°إقرار رمزي
وإلى ذلك، أكد تقرير لموقع "إن دي تي في" الهندي، الأربعاء، أن أستراليا انضمت إلى كتلة من الدول الغربية، بينها المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وأيرلندا وكندا، التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين. 

وذكر التقرير، الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، أن هذه الخطوة تمثل إقرارًا رمزيًا لتطلعات الفلسطينيين الوطنية، رغم تأخرها عقودًا وغياب آلية لتطبيقها على أرض الواقع.

أوضح التقرير أن الكارثة الإنسانية في غزة أصبحت واضحة للجمهور الغربي، حيث يشهد العالم المأساة بشكل يومي، وتتصاعد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في مختلف العواصم الغربية، دون خوف من التعرّض للملاحقة.

ورغم هذه الضغوط المكثفة، يبقى الشعبان الفلسطيني واللبناني ثابتين في مواجهة محاولات التهديد والتطويع. فالخطوة الرمزية للاعتراف بدولة فلسطين، والمقاومة المستمرة في لبنان، تؤكد أن الإرادة الشعبية والكرامة الوطنية لن تُقهر، وأن أي محاولات لفرض التغيير بالقوة أو الإعلام ستبقى عاجزة أمام ثبات الشعوب وتصميمها على الدفاع عن حقوقها. انتهى ٢٥ز

الأكثر قراءة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد إلى حقول الطاقة ويهدد استقرار المنطقة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد...

  • تقارير
  • 29 تشرين الثاني
البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح بآمال الحلبوسي في رئاسة البرلمان

البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح...

  • تقارير
  • 1 كانون الأول
دين داخلي بلا سقف.. غياب التخطيط يدفع العراق نحو الهاوية

دين داخلي بلا سقف.. غياب التخطيط يدفع العراق نحو...

  • تقارير
  • 30 تشرين الثاني
المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

  • تقارير
  • 3 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا