edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. "المسرحية الأمريكية".. تحركات التحالف الدولي في العراق تثير مخاوف أمنية
"المسرحية الأمريكية".. تحركات التحالف الدولي في العراق تثير مخاوف أمنية
تقارير

"المسرحية الأمريكية".. تحركات التحالف الدولي في العراق تثير مخاوف أمنية

  • 17 آب 19:57

المعلومة/تقرير..

تتصاعد المخاوف الأمنية والسياسية في العراق مع الإعلان الأخير عن تحديد موعد لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد، وسط تحليلات وتحذيرات من تداعيات خطيرة قد تنجم عن هذه الخطوة. مراقبون يؤكدون أن ما يسمى بـ"انسحاب" القوات الأجنبية ليس إلا إعادة تموضع تكتيكية ضمن قواعد استراتيجية، فيما يشير سياسيون إلى أن الأمر يُعتبر جزءاً من خطة أوسع تهدف إلى زعزعة الأمن واستغلال الفراغ العسكري.

ووصف عضو تحالف عزم، عبد الستار الدليمي، الإعلان عن هذه الخطوة بـ"المسرحية"، محذراً من تداعيات خطيرة على الأمن الوطني. وقال في تصريح لوكالة /المعلومة/: "الحديث عن انسحاب ما يسمى بقوات التحالف من قاعدة الأسد ومطار بغداد ونقلها إلى أربيل هو تكتيك لخلط الأوراق وفتح المجال أمام المجاميع الإرهابية لزعزعة أمن البلاد".

وأضاف الدليمي أن "التحالف الدولي يوفّر غطاءً جوياً لمواقع سرية لتنظيم داعش في صحراء الأنبار، كما يدير مراكز تدريب للإرهابيين في سوريا تمهيداً لإرسالهم إلى العراق"، مشيراً إلى أن "الخطوة تتزامن مع تحضيرات أميركية ـ صهيونية لاستهداف إيران"، واعتبر أن "الانسحاب يأتي خوفاً من استهداف القواعد بالتزامن مع أي تصعيد محتمل في المنطقة".

من جهته، نفى المحلل الأمني عدنان الكناني، اليوم الأحد، نية القوات الأمريكية الانسحاب الكامل من العراق، مؤكداً أن ما يجري هو إعادة تموضع للقوات وليس انسحاباً حقيقياً. وأوضح الكناني في تصريح لوكالة /المعلومة/ أن "القوات الأمريكية ستنسحب من بعض القواعد التي تتواجد فيها، مثل قاعدة عين الأسد، لكنها ستتمركز في قواعد أخرى منها قاعدة الحرير في أربيل"، مشدداً على أن "الانسحاب الكامل غير مطروح وأن الهدف من إعادة التموضع هو الاستمرار في السيطرة على المواقع الاستراتيجية".


وأشار إلى أن "المراقبة الدولية والتحركات الأمريكية تأتي ضمن خطط طويلة الأمد لإعادة ترتيب وجودها العسكري بما يخدم مصالحها الإقليمية، ويستهدف الحد من قدرة القوات العراقية على السيطرة الكاملة على المناطق التي انسحبت منها".

وأكد الكناني أن "الانسحاب الجزئي لا يعني نهاية الوجود الأمريكي في العراق، وأن العراق بحاجة لتقييم موقفه الاستراتيجي والتخطيط لمواجهة أي تهديد محتمل نتيجة هذا التمركز الجديد للقوات الأمريكية".

ويبدو أن العراق أمام مرحلة دقيقة من التحديات الأمنية والسياسية، حيث أن ما يُسمّى بالانسحاب الجزئي لا يقل خطورة عن وجود القوات نفسها، وسط تحذيرات من سياسيين وخبراء أمنيين بأن أي فراغ أو تحرك خاطئ قد يفتح الباب أمام عمليات إرهابية ويهدد الاستقرار الوطني، في وقت يراقب العراقيون بقلق مستجدات التحركات الأمريكية وخطط التحالف الدولي في البلاد.انتهى25ز

الأكثر قراءة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد إلى حقول الطاقة ويهدد استقرار المنطقة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد...

  • تقارير
  • 29 تشرين الثاني
البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح بآمال الحلبوسي في رئاسة البرلمان

البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح...

  • تقارير
  • 1 كانون الأول
دين داخلي بلا سقف.. غياب التخطيط يدفع العراق نحو الهاوية

دين داخلي بلا سقف.. غياب التخطيط يدفع العراق نحو...

  • تقارير
  • 30 تشرين الثاني
المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

  • تقارير
  • 3 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا