"تستر على الأقوياء".. غضب برلماني وحقوقي امريكي بعد نشر ناقص لملفات إبستين
المعلومة/ متابعة..
فجر الكشف الجزئي عن ملفات جيفري إبستين موجة انتقادات حادة واجهتها الإدارة الأمريكية، وسط اتهامات من الضحايا ومشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمحاولة حماية أسماء نافذة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية إن "هناك خيبة أمل لدى ضحايا إبستين إذ أعربت إحداهن عن استيائها من تعتيم الأسماء وتنقيح النصوص، قائلة: لماذا لا يمكننا ببساطة الكشف عن الأسماء التي يجب الكشف عنها؟، فيما أكدت ضحية أخرى، اختفاء سجلات إفاداتها الرسمية من الوثائق المنشورة".
وأضافت أن " هناك تسييس واضح وعدم شفافية رغم تعهدات ترامب السابقة بنشر الملفات كاملة، حيث جاء النشر الذي بدأته وزارة العدل يوم الجمعة مخيباً للآمال؛ إذ تم حجب مئات الأسماء والوثائق، بما في ذلك قائمة تضم 254 "مدلكة" بحجة حماية الخصوصية".
وأكدت الوسائل أن "وزارة العدل حذفت صوراً بعد نشرها لفترة وجيزة، من بينها صورة نادرة لترامب. في المقابل، تضمنت الوثائق المنشورة صوراً لم يسبق رؤيتها، منها صورة لبيل كلينتون في "حمام ساخن" مع شخص مموه الوجه، وصوراً أخرى لغلين ماكسويل مع الأمير البريطاني أندرو، وشخصيات من عالم الفن مثل مايكل جاكسون وميك جاغر".
كما وصف النائب الديمقراطي رو خانا الأمر بأنه "تستر على رجال اعتدوا على قاصرات"، وانضم نواب من الحزب الجمهوري مثل توماس ماسي ومارجوري تايلور غرين إلى جبهة الرفض، منددين بغياب الشفافية.انتهى 25